تأهل المنتخب الإماراتي إلى المباراة النهائية لدورة كأس الخليج العربي الحادية والعشرين لكرة القدم بعد تغلبه على نظيره الكويتي بهدف دون مقابل في نصف النهائي الذي جمعهما أمس على ملعب البحرين الوطني في العاصمة البحرينية المنامة . سجل هدف الإمارات أحمد خليل في الدقيقة الأخيرة من المباراة . لاعبو الإمارات سيطروا على معظم مجريات المباراة خاصة في الشوط الأول وأهدروا العديد من الفرص ، إضافة إلى تصدي القائم والعارضة لهدفين محققين لينتهي الشوط الأول بالتعادل السلبي . وفي الشوط الثاني تحسن أداء المنتخب الكويتي وأضاع لاعبوه العديد من الفرص إلى أن المنتخب الإماراتي عاد وسيطر على منطقة الوسط وتهيأت للاعبيه العديد من الفرص السانحة للتسجيل . وعاد المنتخب الكويتي للقاء بعد نزول فهد العنزي بديلاً عن وليد علي حيث شكل العنزي خطورة كبيرة على مرمى الإمارات وقاد العديد من الهجمات التي كادت إحداها أن تسفر عن هدف أبرزها كرة فهد الأنصاري في الدقيقة 70 بعد ارتدادها من الحارس الإماراتي علي خصيف ليسددها في القائم الأيمن ويخرجها بعد ذلك المدافع الإماراتي مهند العنزي ليستمر أداء المنتخب الكويتي بعد ذلك في التحسن ويستمر اللعب بين الفريقين حتى الدقيقة «89 « التي شهدت هدف الإمارات بعد تمريرة خميس إسماعيل العرضية من جهة اليسار لأحمد خليل الذي سددها في المرمى معلناً وجود الإمارات في المباراة النهائية للبطولة التي ستقام الجمعة المقبل . البحرين × العراق كما قاد الحارس نور صبري المنتخب العراقي للمباراة النهائية ل»خليجي21» بعد أن تصدى لركلتي ترجيح وسجل بنفسه الركلة الحاسمة ليقود العراق إلى نهائي كأس الخليج لكرة القدم بعد الفوز 4-2 على البحرين الدولة المضيفة بركلات الترجيح في الدور قبل النهائي، وانتهى الوقت الأصلي ثم الإضافي بالتعادل 1-1 بعد أن منح القائد يونس محمود التقدم للعراقيين في الدقيقة 18 قبل تعادل البحرين بتسديدة ممتازة من حسين بابا من ركلة حرة في الدقيقة 61. وفي ظل مساندة حماسية من مشجعي البحرين في مدرجات الاستاد الوطني حافظ لاعبو العراق وأغلبهم من تشكيلة منتخب الشباب على ثباتهم ومنحهم المهاجم المخضرم يونس محمود دفعة من الثقة. وحين كانت النتيجة تشير للتعادل 2-2 في ركلات الترجيح - بعد أن أخفق أحمد ياسين مهاجم العراق ومحمد حسين قائد البحرين في البداية - نفذ محمود محاولته بلمسة هادئة بالقدم اليمنى في وسط مرمى الحارس البحريني السيد محمد جعفر. وفشل بعدها عبدالوهاب عبدالرحمن لاعب البحرين في محاولته ثم حسم صبري تأهل العراق بتسديدة ناجحة. وسيلتقي العراق بطل الخليج ثلاث مرات، والمقرر أن يستضيف البطولة المقبلة في 2014 بالبصرة في المباراة النهائية الإمارات التي تغلبت الجمعة. وظهر المنتخب العراقي متماسكا أمام حماس البحرينيين في البداية وقاد الثنائي القوي سيف سلمان، وعلي حسين رحيمة، خط الوسط بشكل جيد. وتقدم العراق سريعا حين أرسل الواعد حمادي أحمد (23 عاما) تمريرة رائعة إلى يونس محمود داخل منطقة الجزاء ليتجاوز المدافع عبدالله المرزوقي وينهي اللعبة في الشباك بطريقة جيدة. لكن التسديدات البعيدة أتت بثمارها أخيرا بعد نحو ساعة من اللعب. ونفذ بابا ركلة حرة إثر لمسة يد وهي مخالفة اعترض لاعبو العراق على احتسابها بتسديدة رائعة سكنت الزاوية العليا لمرمى صبري. وأثار هدف التعادل حماس المشجعين في المدرجات ولاعبي البحرين في الملعب وبدا أصحاب الأرض الأقرب لهز الشباك مرة أخرى مع تراجع مستوى العراقيين. وبقيت النتيجة على حالها، فكان الحسم عبر ركلات الترجيح التي ابتسمت للعراق بعد أن سجل له ضرغام إسماعيل ووليد سالم ويونس محمود ونور صبري، وصد الحارس البحريني الركلة الأولى لأحمد ياسين، في حين سجل للبحرين فوزي عايش وسيد ضياء، وصد نور صبري ركلتي محمد حسين وعبدالوهاب المالود.