أكد نائب رئيس غرفة مكةالمكرمة زياد فارسي عدم تأثير الفنادق التي تم فصل التيار الكهربائي عنها لإزالتها لصالح مشروع محطات قطار العاصمة المقدسة على إسكان المعتمرين والزوار والحجاج في ظل وجود فنادق جديدة ووحدات سكنية كبيرة في منطقتي محبس الجن والعزيزية إضافة إلى كدي والمسفلة وأجياد ريع بخش. وبين فارسي ل"لوطن" أن الفنادق التي ستزال لصالح مشروع محطات القطار في شعب عامر والمسفلة وجبل المدافع وأجياد تستوعب قرابة المئة ألف معتمر وزائر وفنادق محبس الجن والعزيزية تستوعب أكثر من 500 ألف معتمر وقد قامت هذه الفنادق بتوفير حافلات لنقل المعتمرين منها إلى الحرم الشريف لأداء الصلوات ثم إعادتهم إليها مستبعداَ حدوث زيادة في الأسعار أو حدوث أزمة سكن. وأشار نائب رئيس غرفة مكةالمكرمة إلى أن العديد من أصحاب رؤوس الأموال اتجهوا إلى الاستثمار في مجال الإسكان وتشهد منطقة العزيزية التي تحولت إلى منطقة مركزية ثانية الآن تنفيذ عشرات الفنادق الكبيرة والتي تستوعب كل المعتمرين والزوار الذين تتزايد أعدادهم في كل عام، مبينا أن الاستثمار العقاري السكني استثمار جيد ويحقق عوائد جيدة في ظل تزايد أعداد الحجاج والعمار وإن بدأ القطار الآن يشهد دخول طبقة من السماسرة الذين يسعون لاستغلال علاقتهم ببعثات الحج للتأثير على المستثمرين في هذا القطاع والحصول على عمولات وسمسرات مشددا على أهمية تشديد الرقابة على هؤلاء السماسرة ومعاقبتهم لأن الأنظمة المعمول بها تمنع ممارسة الأجانب العمل في هذا القطاع. وكان وكيل أمانة العاصمة المقدسة المساعد للمشاريع ورئيس هيئة تطوير الساحات المهندس عباس قطان ذكر ل"الوطن" أنه جار إزالة الف وثمان مائة عقار لصالح مشروع محطات القطار منها أكثر من ست مائة عقار في حي شعب عامر وقد تم فصل التيار الكهربائي عنها وجار إزالتها بعد أن قامت لجنة تقدير العقارات المشكلة من خمس جهات حكومية وعقاريين من أصحاب الخبرة بتقدير هذه العقارات أرضا وبناء، في حين تقوم اللجنة بالوقوف على العقارات الأخرى لتقديرها، مؤكدا أن قيمة التعويضات متوفرة وتصرف لأصحاب العقارات فور الانتهاء من الإجراءات المتبعة.