بعد يومين من تكشف تحايل 20 ألف ممارس صحي على "بدل العدوى"، قال مدير الإدارة العامة لمكافحة العدوى بوزارة الصحة، عضو اللجنة الخاصة بمراجعة "بدل العدوى" عبدالله عسيري ل"الوطن"، إن اللجنة المختصة بمراجعة فئات العاملين المستحقين لبدل العدوى، وضعت مقترحات جديدة قبل رفع التنظيم لديوان الخدمة المدنية بهدف إسقاط شرط "الملاك الوظيفي" عن الممارس الصحي والاكتفاء بممارسته العمل الفعلي له. وأوضح أن الأنظمة منعت جمع الممارسين الصحيين بين بدلي "العدوى" و"الضرر" وقيمة كل منهما 750 ريالا، مؤكداً أن التنظيم الجديد يهدف إلى وضع حلول إيجابية لصرف بدل العدوى لمن يستحقونه. كشف مدير الإدارة العامة لمكافحة العدوى بوزارة الصحة، وعضو اللجنة الخاصة بمراجعة "بدل العدوى" عبدالله عسيري ل"الوطن"، أن اللجنة المختصة بمراجعة فئات العاملين المستحقين لبدل العدوى، وضعت مقترحات جديدة قبل رفع التنظيم لديوان الخدمة المدنية، بهدف إسقاط شرط "الملاك الوظيفي" عن الممارس الصحي، والاكتفاء بممارسته العمل الفعلي له، وذلك لوجود نحو 20 ألف ممارس صحي، بعضهم لا يستحقون البدل بحكم طبيعة العمل الفعلي مع وجود من يستحقون البدل ولا يتسلمونه. وأوضح أن الأنظمة منعت جمع الممارسين الصحيين بين بدلي العدوى والضرر، مشيرا إلى أن "بدل العدوى" يختلف كليا عن "بدل الضرر"، وكلاهما يستلمان نفس المبلغ، وهو 750 ريالا مع اختلاف المهام الوظيفية، فبدل الضرر يصرف للفئات الأخرى التي تتعرض لأخطاء مهنية غير متعلقة بالعدوى، كالتعرض للإشعاع والمواد الكيميائية الضارة. وردا على سؤال "الوطن"، حول وجود عدة قضايا مرفوعة على وزارة الصحة، من قِبل ممارسين صحيين في المحكمة الإدارية، للمطالبة بصرف بدل العدوى لهم كغيرهم من الممارسين، أكد أن الوزارة لم يأت لها من ديوان المظالم أي استفسار من قبل الديوان، كاشفا عن أن هناك عدة قضايا رفعت من قبل ممارسين صحيين لديوان المظالم، وبلغت فيه المديريات الصحية ولم تبلغ وزارة الصحة في ذلك. وأضاف أن هناك ممارسين تم تثبيتهم على ملاك وظيفي، منذ ظهور"أنفلونزا الخنازير"، ويعملون بمجال التحصين بمراكز الأحياء، ولا زال الأمر على ما هو عليه، ويستلمون بدل العدوى، أما ما يختص بصرف بدل العدوى في المستشفيات يختلف الأمر، ومن المتوقع أن يشمل التعديل بعض الفئات المستحقة للبدل كفئة التمريض والطوارئ، والعناية المركزة، ووحدة غسيل الكلوي، وفني العمليات، والتعقيم، مع حذف بعض الفئات التي أقرت منذ فترة طويلة، ولم تعد مسمياتها موجودة في الوزارة. وأكد عسيري، أن التنظيم الجديد، يهدف إلى وضع حلول إيجابية لصرف بدل العدوى لمن يستحقون، موضحا أن عدد المستحقين للبدل بعد صدور قرار التنظيم سيرتفع إلى أكثر من 20 ألف ممارس صحي، وتهدف الوزارة من خلال ذلك إلى توخي العدل ما أمكن في صرف البدل، واتخاذ التدابير لضمان أن يصرف البدل إلى الفئات التي تمارس العمل الموجب لصرف البدل فعليا، موضحا أن الممارس الصحي بعد صدور التنظيمات سيحصل على "نموذج استحقاق بدل يقوم بتعبئته الممارس، ويوقع عليه الرئيس المباشر، ورئيس شؤون الموظفين في الشؤون الصحية، ويدخل بشكل إلكتروني، وبهذا يضمن للممارس الصحي المستحق صرف بدل العدوى".