تجري وكالة المشاريع والتعمير في أمانة الأحساء أعمالها على قدم وساق لافتتاح 3 جسور وأنفاق "جديدة" أمام حركة المركبات خلال مدة زمنية أقصاها 40 يوماً. وأوضح أمين الأحساء رئيس المجلس البلدي المهندس فهد الجبير في تصريح إلى "الوطن"، عقب تفقده مشروع تطوير طريق الملك فهد مع طريق الديوان في الهفوف، أنه جرى التأكيد على مقاولي 3 مشاريع، وهي: مشروع تطوير تقاطع طريقي الملك سعود والديوان، ومشروع الجسر الرابط بين مدينتي الهفوف والمبرز، وتطوير تقاطع طريق النجاح في الهفوف، بضرورة تسليم هذه المواقع الثلاثة قبل نهاية شهر يناير تمهيدا لافتتاحها أمام حركة المركبات، مؤكداً أن الأمانة ألزمت مقاولي تلك المشروعات الثلاثة بزيادة مستويات "السلامة" في كل مشروع، مبيناً أن الجودة الإنشائية مرتفعة في جميع المشاريع، وتحظى برقابة مستمرة أولاً بأول في جميع المراحل الإنشائية للتأكد من مستوى جودة العمل والمواد الإنشائية الموردة للمشروع. وأبان أنه مع افتتاح تلك الجسور والأنفاق، ستشهد الأحساء نقلة نوعية في حركة المركبات، وستكون أدوات سريعة لنقل الحركة من الشمال إلى الجنوب ومن الشرق إلى الغرب داخل حركة السير في مدينتي الهفوف والمبرز، وستحد من الاختناقات المرورية الكبيرة التي كانت تشهدها سابقا تلك المواقع، ورُوعي في تصاميمها احتواؤها على عدة حارات في كل اتجاه بما يضمن وضع حد للازدحام واستيعابها النمو المستقبلي في حركة السير المتوقعة خلال الفترة المقبلة، كما تتضمن جسور وميادين وأنفاق لخدمة القادمين من المناطق المجاورة لتلك المحاور، لتحقيق الانسيابية المرورية المطلوبة في تلك التقاطعات التي تشهد كثافة مرورية. وذكر أن نسبة الإنجاز تتناسب فعلياً مع الفترة الزمنية لعقد تنفيذ مشروع تطوير تقاطع طريق الملك فهد مع طريق الديوان في مرحلته الأولى، حيث تجاوزت النسبة ال75%، وهي نسبة جيدة، وأن المشروع يسير وفق ما هو مخطط له، مبينا أن هذه المشروعات، تنفذها الأمانة ضمن مشاريع تطويرية لشبكات الطرق في مختلف مدن وقرى وهجر الأحساء، وذلك ضمن مشاريع تطوير البنية التحتية، وأن تلك التقاطعات ستعمل على ربط مدن وقرى الأحساء بخطوط سير سريعة، جرى تصميمها وتنفيذها بطريقة حديثة تتوافر فيها درجة عالية من الأمان والسلامة المرورية. يذكر أن وكالة الأمانة للتعمير والمشاريع، فرغت في الفترة الأخيرة من إعداد التصاميم النهائية ل4 محاور رئيسة جديدة "أخرى" في مدينتي الهفوف والمبرز، لمعالجة الاختناقات المرورية في مواقع تلك المحاور والتقاطعات، التي تشهد كثافة مرورية عالية، طبقا للدراسة التي أجرتها الأمانة أخيرا.