فيما تسبب حادث مروري في إزالة الصراف الآلي الوحيد بمركز أم الدوم شمال الطائف، لم يجد سكان المركز البالغ عددهم 15 ألف نسمة خيارا في حالة الحاجة إلى النقود سوى السفر إلى الطائف وقطع مسافة 200 كيلو متر للوصول إلى أقرب جهاز صراف آلي. وبينما استبشر أهالي المركز، الذين عانوا كثيرا من عدم وجود أجهزة للصرف الآلي منذ سنوات، بوضع صراف قبل عدة أشهر، إلا أن فرحتهم لم تكتمل وعادوا إلى الوضع السابق، متمنين إيجاد حل سريع لمشكلتهم. وأوضح عدد من الأهالي في حديث إلى "الوطن" أنهم يجدون صعوبة كبيرة في صرف رواتبهم، خاصة كبار السن الذين تصرف رواتبهم من الضمان الاجتماعي. وأشار المواطن بندر الذيابي إلى أن المعاناة مع أجهزة الصرف مستمرة، مضيفا:"على الرغم من أن الجهاز الذي أزيل في الحادث كان خارج الخدمة في بعض الأوقات، إلا أنه كان يساعدهم في صرف مستحقاتهم". يذكر أن "الوطن" تواصلت مع عدد من المصارف المحلية لبحث أسباب عدم دعم المنطقة بأجهزة صرف آلي، إلا أنها لم تحصل على تعليق بعد أن اعتذر جميع من تحدثت إليهم عن التصريح، متعللين بأن الأمر خارج عن صلاحيتهم.