هنأ أمير منطقة عسير خادم الحرمين قائلا: " اكتحلت أعيننا برؤية خادم الحرمين وهو يغادر المستشفى سليماً معافاً"، وعبر الامير فيصل بن خالد باسمه ونيابة عن أهالي المنطقة عن السعادة الغامرة التي ملأت قلبه باكتحال عينيه برؤية خادم الحرمين وهو يغادر المستشفى سليماً معافى، مشيراً الى أن سلامته هي مبتغى الصغير قبل الكبير. وقال: "إن سلامة خادم الحرمين نسجت الأفراح على قلوب أهالي المنطقة صغيرهم وكبيرهم، وأننا كلنا على قلب واحد ولسان واحد نقول أدامك الله لنا يا قائدنا، فقد وهبت شعبك وقتك وصحتك وجعلتهم شغلك الشاغل الذي لا تفتأ عنه طيلة السنين الماضية". وأضاف: "ليس بغريب أن تظل أعين شعبك عليك أيها الملك النبيل تحرسك بولهها وخوفها، فقد كنت السبّاق في حرصك وولهك عليهم وعلى راحتهم وإسهاماتك كثيرة في مجال تنمية الحياة المعيشية لشعبك، فقد مرّت المملكة خلال سنواتها القليلة الماضية بميزانيات هائلة فاقت التوقعات وكانت في جلّها لصالح المواطن فقد أنشأت المشاريع العملاقة في جميع مدن ومحافظات المملكة وسيّرت التنمية للهجر قبل المدن وعملت جاهداَ على تحسين كافة جوانب الحياة المتعلقة براحة المواطن". وأكد أن علاقة الحب التي تجمع شعب المملكة بملكها هي علاقة حب أصيلة بأصالة صحاريها وشامخة بشموخ جبالها، مما أبهر العالم أجمع وأوقفهم موقف الذهول أمام هذا الحب الكبير والذي هو أبلغ ما يكون في صدقه وعفويته حين نرى الصغير يلهج باسم مليكه حباً صادقاً. واختتم قائلا: "أيها الأب الحاني دمت أباً حانياً لأبنائك ومحبيك الشغوفين بحبك وقربك وسلامتك وعافيتك أدامك الله لنا قائداً حراً أبياً وألبسك ثوب العافية والسلامة".