تحدث للرياض بهذه المناسبة عدد من أسرة المنصور بمحافظة المذنب فقال الأستاذ سليمان بن صالح المنصور:" أيها الملك الصالح إننا ندعو الله إطراف النهار وآناء الليل بأن يجعلكم الله درعا واقيا لهذه الأرض الطيبة وأن يجعلكم دائما ممن يعمل لخدمة الإسلام والمسلمين في مشارق الأرض ومغاربها. أيها الملك الحنون كم كانت الفرحة بعودتكم بكل شوق لتكتحل أعيننا نحن أبناء الوطن برؤيتكم وأنتم تحلون بسلام على أرض الوطن . وعبر المشرف التربوي بإدارة التربية والتعليم بمحافظة المذنب الأستاذ إبراهيم بن صالح المنصور بقوله نحمد الله عزوجل أن منّ على خادم الحرمين الشريفين بالصحة والعافية بعد إجراء العملية الجراحية، أيها الملك العادل كم نحن مشتاقون لعودتكم إلى أرض الوطن وقد تحقق ذلك، وكم نحن نلهج بالدعاء رافعين أكف الضراعة لله عزوجل بأن يحفظكم ذخراً للإسلام والمسلمين ويديم على بلادنا أمنه ورخاءه . وعبر عبدالعزيز بن صالح المنصور بقوله أيها الإمام أبناء هذا الوطن صغاراً وكباراً مشتاقون لكم اشتياق الأرض العطشى إلى المطر بعد الجدب لتنعم بنعيم الربيع وتروى بعد الظمأ ونحن مشتاقون اشتياق الأبناء لعودة الوالد الحنون إلى أبنائه بعد طول غياب ليعيش هؤلاء الأبناء تحت ظله وبدفء حنانه وليسعدوا بالعيش في الحياة بكل أمن وطمأنينة. وتحدث الطالب يزيد بن إبراهيم المنصور بقوله كم هو رائع يحفظه الله عندما قال للشعب: (ما دمتم بخير فأنا بخير) وقد كانوا بقلوبهم وألسنتهم يقولون: (ما دمت بخير فنحن بخير) فهنيئاً لنا جميعاً شفاء وسلامة المليك.. وهنيئاً لنا هذا الحب والتلاحم بين القيادة والشعب. كما عبر الطالب صالح بن إبراهيم المنصور بقوله هنيئاً لنا هذا الحنان والعطف الأبوي من رائد الأمة وقائد مسيرة الخير المباركة خادم الحرمين الشريفين الذي وصلت أياديه البيضاء وأفعاله الخيرة ومساعيه المباركة إلى كل شبر من هذه البلاد الحبيبة وهنيئاً لنا سلامته حفظه الله وعودته إلى أرض الوطن سالماً معافى . وتحدث الطالب بكلية الملك عبدالعزيز الحربية عبدالله بن سليمان المنصور عن فرحته الغامرة بعودة خادم الحرمين الشريفين إلى أرض الوطن سالماً معافى سائل المولى أن يلبسه ثوب الصحة والعافية ويديم على بلادنا الأمن والرخاء تحت ظل قيادتنا الرشيدة.