تعقيباً على ما نشر في "الوطن" بالعدد رقم 4452 الصادر يوم الجمعة 23/1/1434 تحت عنوان (مواطن يتهم مستشفى بالتسبب في وفاة ابنته). عليه نوضح ما يلي: الطفلة جمانة أدخلت المستشفى في تاريخ 7/7/1432 على إثر ارتفاع درجة الحرارة وقيء وصعوبة في التنفس مع رفض للرضاعة ووجود شخوص في العينين ولحرج حالتها أدخلت العناية المركزة للأطفال مباشرة للاشتباه بوجود التهاب في المخ. تم عمل الإجراءات الطبية المناسبة شملت الفحص والأشعة والأدوية والمضادات الحيوية التي أثبتت تحاليل (فحص زراعة سائل المخ الشوكي أنها مناسبة لها، وهي الطريقة المعتمدة عالمياً وتوصي بها المراجع العلمية لعلاج مثل هذه الحالة، ولم يكن هناك خطأ أو تأخير. ثم طلب تحويلها وكتابة تقارير مفصلة عن حالة الطفلة ونتائج التحاليل المختبرية والأشعة المقطعية إلا أن المستشفيات المرجعية لم تقبلها لعدم إمكانية إضافة شيء لعلاجها، كما أن المستشفى ليست له صلاحية بمنع تحويل مريض أو إجبار مستشفى مرجعي على استقبال حالة. فيما يخص إصرار الأطباء على عدم عرض الطفلة على الأطباء الزائرين فهذا غير صحيح ومناف للحقيقة بل إن استشاري المخ والأعصاب الزائر هو من قام بشرح الحالة لوالد الطفلة مؤيداً لتشخيص الأطباء بأن الحالة تعاني من التهاب شديد بالمخ. د. نواف عبدالعزيز الحارثي مدير عام الشؤون الصحية بمنطقة حائل