أغلقت مئات المدارس أمس في جنوب تايلاند بعد هجمات استهدفت عددا من المعلمين، وذلك للمرة الثانية خلال أسبوع في هذه المنطقة التي تشهد نزعة استقلالية منذ 2004. وأعلنت رابطة المعلمين في ناراثيوات أحد ثلاثة أقاليم وضع في حالة طوارىء، أنها دعت إلى إغلاق المدارس البالغ عددها 378 في المنطقة ليومين. وقال رئيس الرابطة سانغوان اينتاراط، "نطالب بإجراءات أمنية فعالة للمدرسين"، موضحا أنه سيعاد تقييم الوضع بعد إعادة فتحها الاثنين المقبل. وتابع أن 70% فقط من المدارس أغلقت لأن البقية لم تتبلغ بعد بالقرار. وكانت شاتسودا نيلسوان (32 عاما) قتلت عند مغادرتها مدرستها بعد ظهر الاثنين الماضي، ليرتفع إلى 155 عدد العاملين في قطاع التعليم الذين قتلوا قبل تسع سنوات. إلى ذلك أعلنت الشرطة أمس، أن رئيس وزراء تايلاند السابق ابهيسيت فيجاجيفا ونائبه وستوثيب ثاونجسوبان، سوف توجه لهما تهمة قتل سائق تاكسي على أيدي جنود خلال حملة ضد المتظاهرين المناهضين للحكومة في مايو عام 2010 . ويواجه ابهيسيت وثاونجسوبان وكلاهما أعضاء ببرلمان الحزب الديموقراطي المعارض اتهامات بإصدار أوامر للجيش بشن حملة لإنهاء الاحتجاجات التي استمرت شهرين وأسفرت عن مقتل 98 شخصا وإصابة أكثر من 200 شخص. وقال رئيس إدارة التحقيقات الخاصة ثاريت بينجديت، إنهما سيسلمان نفسيهما للشرطة بحلول الأربعاء المقبل أو مواجهة مذكرات توقيف.