بانكوك - أ ف ب، رويترز - صرح رئيس الوزراء التايلاندي ابهيسيت فيجاجيفا امس، بأن الوضع بات «عادياً» في البلاد غداة رفع حظر التجول الذي كان مفروضاً في بانكوك و23 ولاية اثر اعمال العنف الدامية في العاصمة. وفي خطاب بثه التلفزيون، قال ابهيسيت ان «السلطات ستواصل اليقظة وربما ننظر في رفع حال الطوارئ». وأعلن ابهيسيت السبت، رفع حظر التجول لكنه أبقى على حال الطوارئ. وفرض حظر التجول في 19 ايار (مايو) الجاري، بعد الهجوم الذي شنه الجيش على المتظاهرين المناهضين للحكومة الذين احتلوا طيلة اسابيع وسط العاصمة مطالبين باستقالة رئيس الوزراء. وتلت العملية اضطرابات وحرائق. واستعادت بانكوك حياتها العادية هذا الأسبوع. وبعد أسوأ أعمال عنف سياسي في تاريخ تايلاند الحديث، قال رئيس الوزراء إنه يشعر بالحزن لإراقة الدماء وإن موقفه الصارم من الاحتجاجات المناهضة للحكومة في بانكوك كان يهدف الى الحفاظ على السلام لا السلطة السياسية. وفي أكثر كلماته صراحة منذ انتهاء حملة مناهضة للحكومة استمرت تسعة أسابيع وقتل خلالها 88 شخصاً وأصيب حوالى 2000، عبر ابهيسيت عن أسفه لسقوط قتلى، لكنه قال إنه عقد العزم على المضي قدماً في خطة للمصالحة لتسوية الصراع المستمر منذ خمس سنوات تسوية نهائية.