علمت "الوطن" أن حصيلة قتلى انفجار ناقلة الغاز في شرق الرياض قبل أكثر من شهر ارتفعت إلى 24 قتيلاً، بعد وفاة اثنين من المصابين متأثرين بجراحهما نهاية الأسبوع الماضي، أحدهما كان مرافقاً لشقيقه الذي تفحمت جثته ضمن 22 شخصا توفوا عقب حادثة الإنفجار مباشرة، وتم التعرف عليهم بعد خضوعهم لتحاليل الحمض النووي. وكانت العاصمة الرياض شهدت حادثة انفجار ناقلة غاز وانقلاب صهريج أدى إلى تسرب الغاز وحدوث حريق ضخم امتد إلى مسافة 300 متر من مكان اصطدام الشاحنة بكوبري تقاطع طريق خريص مع شارع الشيخ جابر بمدينة الرياض، وأدى إلى وفاة 22 شخصاً في الحال، وإصابة أكثر من 133 من المقيمين والمواطنين بإصابات متفرقة، إضافة إلى الخسائر المادية في المساكن والمباني المجاورة والمركبات التي كانت تسير على الطريق نفسه. وأوضح مصدر في الطب الشرعي بمجمع الملك سعود الطبي "الشميسي"، أن الأسبوع الماضي شهد وفاة سعوديين كانا ضمن المصابين في حادثة الانفجار، أحدهما شقيق أحد الضحايا الذي تفحمت جثته في الحال جراء الحادث، مبيناً أنه تم تسليم الجثتين لذويهما من مدينة الملك عبد العزيز الطبية بالحرس الوطني في الرياض.