ترأس نائب أمير المنطقة الشرقية الأمير جلوي بن عبد العزيز بن مساعد، اجتماع الجمعية العمومية للجنة أصدقاء المرضى بالمنطقة الشرقية في مقر غرفة الشرقية أمس. وثمن سموه الدور الذين يقوم به أعضاء اللجنة من دعم مادي ومعنوي مترجمين أقوالهم بالأعمال الخيرية التي نراها ماثلة أمام أعيننا من خلال المشاريع الصحية القائمة أو المساهمات المالية أو توفير عدد من الأجهزة والمعدات الطبية لعدد المستشفيات بالمنطقة. وقال: "لقد ظلت هذه اللجنة منذ إنشائها في عام 1403 وحتى يومنا هذا تسير بخطى ثابتة، حيث أنجزت العديد من المشروعات الصحية المتخصصة، وكان للمتابعة والمساندة من قبل حكومتنا الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الأثر فيما وصلت إليه الخدمات الصحية من تطور ملحوظ يلمسه الجميع". من جانبه أوضح مدير عام الشؤون الصحية ورئيس لجنة أصدقاء المرضى صالح الصالحي، أن لجنة أصدقاء المرضى تفخر برئاسة أمير الشرقية الأمير محمد بن فهد بن عبد العزيز، وتبنيه لمشاريع اللجنة ومواقفه التاريخية منذ إنشائها كأول لجنة لأصدقاء المرضى بالمملكة. وأشار الصالحي إلى أن اللجنة أنجزت مشاريع صحية بأكثر من 500 مليون ريال منذ إنشائها دعمت فيها المؤسسات الحكومية في تقديم الخدمات المتميزة للمواطنين، ولا يخفى على الجميع أن بعض هذه المشاريع أصبحت محورية في تقديم الخدمات الصحية بالمنطقة. ولفت الصالحي إلى أن لمساهمات رجال الأعمال وتفهمهم وتفاعلهم لاحتياجات المرضى من خلال اللجنة، الأثر الكبير في تخفيف معاناة الكثير منهم حتى أصبحوا من الأعضاء الممكنين والفاعلين في المجتمع. واستعرض الاجتماع تقريراً مفصلاً عن برامج الزيارات التي تمت خلال شهر رمضان المبارك الماضي، وقائمة دعم رجال الأعمال للجنة، كما تم عرض التقرير المالي عن تلك الفترة.