هنأ صاحب السمو الأمير جلوي بن عبد العزيز بن مساعد نائب أمير المنطقة الشرقية الشعب السعودي بمناسبة شفاء خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز بعد نجاح العملية الجراحية التي أجريت لمقامه الكريم، التي تكللت بالنجاح - ولله الحمد - خلال ترؤسه اجتماع الجمعية العمومية للجنة أصدقاء المرضي بالمنطقة الشرقية، واستعرض الاجتماع تقريرا مفصلا عن برامج الزيارات التي تمت خلال شهر رمضان المبارك الماضي، وقائمة دعم رجال الأعمال للجنة.كما تم عرض التقرير المالي عن الفترة 13/10/1432 20/1/1434 للجنة الذي كشف عن إجمالي الموجودات للجنة (10.216.112 ) ريالا منها (4.346.714 ريالا) على هيئة مساهمات وتبرعات، و (205.000) ريال اشتراكات سنوية، اضافة الى الرصيد الدفتري لدى اللجنة البالغ (5.664.398) ريالا. في المقابل بلغ إجمالي المصروفات (5.809.836) ريال منها (1.736.847) ريال، مصروفات مدفوعة، و (4.072.989) ريالا التزامات تحت السدادا، وبذلك يكون الرصيد الفعلي لدى اللجنة (4.406.276) ريالا ، أن اللجنة أتمت إنهاء مشاريع صحية بأكثر من 500 مليون ريال منذ إنشاء اللجنة دعمت فيها المؤسسات الحكومية في تقديم الخدمات المتميزة للمواطنينأكد سموه على الدور الذين يقوم به أعضاء اللجنة من دعم مادي ومعنوي مترجمين أقوالهم بالأعمال الخيرية التي نراها ماثلة أمام أعيننا من خلال المشاريع الصحية القائمة أو المساهمات المالية أو توفير عدد من الأجهزة والمعدات الطبية لعدد المستشفيات بالمنطقة، وقال : "لقد ظلت هذه اللجنة منذ إنشائها في عام 1403 حتى يومنا هذا تسير بخطى ثابتة، حيث أنجزت العديد من المشروعات الصحية المتخصصة - بفضل الله تعالى - ثم بالسواعد البيضاء الداعمة لها، وهذا ليس غريبا في مجتمع شرّعت قوانينه من الشريعة الإسلامية السمحاء وتعمّقت فيه القيم الروحية والمبادئ الإنسانية، وتابع "كان للمتابعة والمساندة من قبل حكومتنا الرشيدة بقيادة سيدي خادم الحرمين الشريفين وسمو سيدي ولي العهد الأمين - حفظهم الله - أكبر الأثر فيما وصلت إليه الخدمات الصحية من تطور ملحوظ يلمسه الجميع". من جانبه قال مدير عام الشؤون الصحية ورئيس لجنة اصدقاء المرضي بالمنطقة الشرقية الدكتور صالح الصالحي : "إن لجنة أصدقاء المرضى بالمنطقة الشرقية تفخر برئاسة سمو أمير المنطقة الأمير محمد بن فهد بن عبد العزيز الفخرية وتبنيه مشاريع اللجنة ومواقفه التاريخية منذ انشائها كأول لجنة لأصدقاء المرضى بالمملكة وبذل سموه الكريم كأول المتبرعين التي مع الوقت أصحبت أكثر اللجان فعالية وتأثيرا ومثالا مشرفا لدعم رجالا المجتمع للمشاريع الصحية الخدمية في جميع أنحاء وطننا الغالي"، مشيراً إلى أن اللجنة أتمت إنهاء مشاريع صحية بأكثر من 500 مليون ريال منذ إنشاء اللجنة دعمت فيها المؤسسات الحكومية في تقديم الخدمات المتميزة للمواطنين الأعزاء، لافتاً إلى أنه لرجال الأعمال وتفهمهم وتفاعلهم مع احتياجات المرضى من خلال اللجنة الأثر الكبير في تخفيف معاناة الكثير منهم حتى أصبحت من الأعضاء الممكنين والفاعلين في المجتمع علماً بأن أغلب هذه المساهمات تتم بصمت احتساباً للأجر وإدراكاً وقناعة بأهمية المشاركة في خدمة المجتمع وتأصيل مفاهيم الدين الإسلامي الحنيف في التواد والتراحم، فجزأهم الله خير الجزاء، وأفاد بأن أعضاء اللجنة قد أقروا في اجتماعاتهم الأخيرة تطوير في سياسة المساهمات لخدمة المرضي والتركيز على احتياجاتهم المختلفة مباشرة وحسب رؤيا واضحة لما في ذلك اختصارا للوقت وسرعة في تلبية احتياجاتهم وتخفيف معاناتهم، ويتمثل هذا النهج في إسكان المرضى وفق أقدمية مواعيد الزيارات الطبية في توفير أجهزة منزلية، توفير أدوات ومستلزمات للرعاية المنزلية وما إلى ذلك من خدمات واحتياجات، ويتم التنسيق في ذلك مع جهات الاختصاص كالرعاية المنزلية في الشؤون الصحية والخدمات الاجتماعية في المرافق الصحية المختلفة.