كشف المتحدث الرسمي للرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة حسين القحطاني ل"الوطن" أن عدد زوار صفحة نظام الإنذار الآلي المبكر في موقع الرئاسة يتجاوز يوميا 70 ألف زائر أثناء أوقات الذروة، وهي التي يتوقع خلالها تقلبات جوية تنذر بهطول الأمطار على مناطق المملكة، إلى جانب التحذير من موجات الغبار والظواهر الجوية الأخرى. وأشار القحطاني إلى أن الخدمة الآلية التي تم تدشينها العام الماضي، مرتبطة بإدارة التحاليل والتوقعات بالرئاسة ومعلوماتها تحدَّث على رأس كل ساعة، وتغطي هذه الخدمة جميع المناطق، موضحاً أن الخدمة غير محددة بالمدن الرئيسية بل تشمل المحافظات والقرى والهجر الصغيرة. وأكد أن "الإنذار الآلي للطقس" أضحى دليلاً إرشادياً في مجال الأرصاد لدى أفراد المجتمع، ويتم تداوله بشكل يومي عبر المواقع والمنتديات الإلكترونية. وقال إن الخدمة خففت من عبء الحصول على معلومات الطقس وأنها ميسرة للمواطن البسيط. فيما تحدد الألوان الأربعة الرئيسية للإنذار الآلي وجهات المواطنين والمقيمين أثناء "التقلبات الجوية" المؤثرة على المملكة، حيث يدل اللون الأخضر على احتمال تأثر إحدى مناطق المملكة أو أكثر من منطقة بحالة جوية، وهو يقع تحت دائرة "تنويه المعلومة"، ثم يليه اللون الأصفر الذي يدل على احتمال تأثر منطقة ما بظاهرة جوية، وهو لون "تنبيه بالحالة". أما اللون البرتقالي فيعني ضرورة أخذ "الحيطة والحذر"، ويكون كإشارة إلى "التنبيه المتقدم"، فيما يمثل اللون الأحمر تحذيرا من ظاهرة جوية شديدة أو سيول، ويجب أخذ كامل الحيطة والحذر والالتزام بتعليمات الدفاع المدني وإرشاداته وتوجيهاته للحالة المتوقعة. وعن النظام الآلي المبكر، يقول القحطاني "جاء بناء على توجيهات الرئيس العام للأرصاد وحماية البيئة الأمير تركي بن ناصر، عقب ما واجهته المملكة من عدة ظواهر جوية"، مضيفا أن سموه وجه بتقديم المعلومات الأرصادية بشكل سهل وميسر لجمهور المواطنين والمقيمين، لإزالة القلق الناجم عن عدم معرفة ما يدور حولهم من التقلبات الجوية. من جهته، قال ماجد ابراهيم الغامدي، أحد سكان جدة: شهدت خلال الأعوام الماضية الكارثتين اللتين مرتا على محافظة جدة، ومن وقتها أصبحت أتوجس عند رؤية السحب أو تصريح الأرصاد بتوقع هطول أمطار غير أنني منذ أن تعرفت على صفحة الانذار الآلي المبكر، أصبحت لا أخرج مع زوجتي وطفلتي من المنزل إلا بعد مراجعة الرابط، والتأكد من الحالة الجوية الحالية.