اشتكى عدد من أهالي محافظة عنيزة من خطر وجود مجرى سيل بجوار طريق متنزهات الحاجب، وأنه يشكل خطرا على قائدي المركبات في ظل غياب اللوحات التحذيرية أو الحواجز التي تنبه سالكي الطريق من وجود مجرى أمامهم على جانبي الطريق. وقال المواطن نشمي الحربي إن هذا المجرى لم يتم التعامل معه وفق شروط السلامة على الطريق، وأن بقاءه بهذا الشكل يسبب حوادث مستمرة كان آخرها قبل أيام، مطالبا الجهة المعنية بضرورة إيجاد وسائل سلامة تنبه قائدي المركبات من خطر هذا المجرى ووضع الحلول المناسبة لها. ويتفق معه محمد السدراني ويقول إن خطورة مجرى السيول تكمن في أوقات المساء حيث يقل مستوى الرؤية بسبب ضعف الإضاءة على طريق متنزهات الحاجب، خصوصا أن للطريق أهمية كبرى للمتنزهين، مما يشجع الجهة المسؤولة بوضع الاحتياطات اللازمة خشية وقوع حوادث مأساوية، مبينا أنه يوجد مقابل متنزه الحاجب باتجاه الدائري الغربي مجرى سيول على المسارين بطول 387 مترا تقريبا ولم يتم تصميمه بطريقة آمنة بسبب انخفاض مستواه عن الطريق ويشكل بذلك خطرا ليليا للمارة، وتابع "يجب إحاطته بسياج عازل أو تغطية هذا المجرى بصبات خرسانية تتخللها منافذ صغيرة لمرور السيول عبر ذلك المجرى". وكانت "الوطن" رصدت الأسبوع الماضي حادثا مروريا لإحدى المركبات في مجرى الوادي المذكور أوقات المساء التي تكون فيها احتمالية الحوادث عالية لغياب التحذيرات اللازمة على الطريق. من جهته، نفى مصدر ببلدية محافظة عنيزة ل"الوطن" مسؤولية البلدية عن مجرى السيول، وقال إنه من مسؤولية الإدارة العامة للنقل بالقصيم، ودعا هو الآخر إلى ضرورة توفير إجراءات السلامة على المجرى.