كثر الحديث وتوالت الإشاعات عن المطر، ساعات المساء بدأت بالحلول، ووقت التحذير قد حان، رسالة نصية بثها الدفاع المدني على الهواتف المحمولة للمواطنين تحذر من أمطار على مدينة جدة من الواحدة مساء حتى الواحدة صباحا، ومع ذلك التحذير والأجواء التي كان يغطيها الغبار.. رن جرس نهاية الدوام ليخرج مديرو ومديرات المدارس من مأزق الإغلاق إلى الخروج الطبيعي، ولكن المشكلة التي واجهت بعض الطالبات هي أن خروجهن من المدارس لم يصادف وقت وصول أولياء أمورهن مما جعهلن عرضة للغبار والأجواء المتقلبة مساء أمس. ودعا عبدالله القرني أحد أولياء الأمور، إدارات المدارس إلى الحرص على أن تبقي على الطالبات أو الطلاب في المدرسة حتى تتأكد من وصول ولي الأمر لأن الغبار قد يؤثر على صحة الطالبات وكذلك عدم ضمان استقرار الأجواء، فيما وصف سعيد الحارثي جلوس الطالبات أمام المدرسة في أجواء غابرة بأنه رغبة من إدارات المدارس في التخلص من المسؤولية قبل أن يهطل المطر. عبدالمجيد الغامدي المتحدث الرسمي بإدارة التربية والتعليم بجدة، أكد أن إدارته لم تأمر بتعليق الدراسة أو تنفيذ عمليات إخلاء للطلاب أو الطالبات صباح أمس، وأن الدوام في المدارس استمر كالمعتاد، مضيفا أن مديري ومديرات المدارس أصبح لديهم صلاحية الإخلاء وتعليق الدراسة متى ما اقتضت الضرورة شريطة أن يتواصل المديرون والمديرات مع أولياء الأمور.