خرجت هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في منطقة القصيم عن صمتها في التجاوزات التي يرتكبها عدد من الرقاة الشرعيين، وأعلنت أن 70% من مخالفاتهم "أخلاقية"، وفقا لما يرد إلى مراكزها من ملاحظات وشكاوى. وأبلغ "الوطن" المتحدث الرسمي لهيئة منطقة القصيم الشيخ عبدالله المنصور أن مخالفات الرقاة تتركز على القرب من النساء والخلوة بهن، والكشف على صدورهن ل"النفث "، فيما تكون بقية الملاحظات وتمثل 30% عقدية ومخالفات شرعية، داعيا "النساء" إلى عدم الاستجابة لمطالب الرقاة في هذا الشأن، وأن يقمن برقية أنفسهن، تجنبا للمطالب غير الأخلاقية التي تواجههن في لحظة ضعف بحجة الشفاء من الأمراض. وكشف المنصور عن لجنة ميدانية تتابع أعمال الرقاة الشرعيين تضم في عضويتها إمارة المنطقة والهيئة والشؤون الإسلامية والشرطة، وتتولى الهيئة فيها رصد الملاحظات على الرقاة ومناصحتهم، والرفع بقوائم المخالفين لرئيس اللجنة لإحالة المتجاوزين إلى هيئة التحقيق والادعاء العام.
كشف مسؤول في هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في القصيم أن 70% من مخالفات الرقاة الشرعيين "أخلاقية"، فيما تكون المخالفات الأخرى "شرعية"، وذلك وفقاً لما يرد إلى الهيئة من ملاحظات وشكاوى. وأكد المتحدث الرسمي في الهيئة بالقصيم الشيخ عبدالله المنصور في تصريح إلى "الوطن" أمس أن هناك لجنة ميدانية خاصة تتابع أعمال الرقاة الشرعيين تضم في عضويتها إمارة المنطقة والهيئة والشؤون الإسلامية والشرطة، وتعمل الهيئة من خلال دورها في رصد الملاحظات على الرقاة الشرعيين، حيث يتم الرفع بالمخالفين بخطاب لرئيس اللجنة المركزية، وعلى ضوء ذلك يتم توجيه اللجنة بمتابعة الراقي المخالف. ويشير المنصور إلى أن 70% من الملاحظات التي ترد إلى الهيئة ويتم رصدها على الرقاة الشرعيين هي القرب من النساء والخلوة بهن، فيما تكون بقية الملاحظات عقدية ومخالفات شرعية، مبيناً أن هناك عقوبات في حال ثبوت ذلك على الراقي الشرعي، وتتم إحالته إلى هيئة التحقيق والادعاء العام. ولفت المنصور إلى أن اللجنة الميدانية لمتابعة أعمال الرقاة الشرعيين توجه إنذارات في حال رصد ملاحظات وتطلب من الراقي عدم تكرارها، واذا استمرت المخالفات فإنه يتم الرفع بشكوى إلى إمارة المنطقة والطلب بإيقاف الراقي المخالف. وبين أنه إذا كانت هناك إمكانية في تعديل سلوك الراقي الشرعي كرقية النساء بدون محرم أو بخلوة إذا كانت من غير قصد أو مصادفة فإنه يتم تنبيهه بهذا الأمر، مشيراً إلى أن كل شخص يستطيع الرقية فهي ليست مقصورة على شخص بعينه ولا يعني أن شفاء مريض بسبب راق يكون هو السبب الكلي وراء ذلك. ونبه المنصور النساء اللاتي يتابعن الرقاة الشرعيين في أماكن تواجدهم وفي مساجدهم إلى أن هذا الأمر قد يكون فيه مخالفة شرعية، وأن الأفضل للمرأة أن تبقى في بيتها وتقوم برقية نفسها، لأنها قد تذهب إلى أحد الرقاة وربما يطلب منها طلبات غريبة وغير أخلاقية وتكون هي في حالة ضعف، لأنها تتوقع أنها بمجرد أن تنفذ هذا الشيء أو يقترب منها الراقي تشفى من المرض. وبين أنه تم رصد ملاحظات على بعض الرقاة، من بينها قيام البعض منهم بالطلب من السيدات الطالبات للرقية بالكشف عن صدورهن على أساس النفث، موضحاً أن بعض النساء تستجيب لذلك لأنهن يتوقعن أنهن مريضات وأنهن بحاجة فعلية إلى العلاج بسبب تضايقهن من المرض، وسيطرة الوساوس عليهن، معتبراً أن هذه مخالفة شرعية من الراقي والسيدة نفسها.