تتنوع طرق التنزه بمنطقة الجوف في الإجازات بين الشاطئ المائي، ورمال النفود، و"المكشات"، حيث ساعدت الأجواء الجميلة على خروج المتنزهين في الإجازات السنوية كإجازة العيدين، وعطلات نهاية الأسبوع للاستمتاع بسحر الطبيعة. وقال المدير التنفيذي لفرع الهيئة العامة للسياحة والآثار بالجوف حسين بن علي الخليفة إن آلاف المتنزهين استمتعوا في إجازة العيد بالعديد من أنواع السياحة بمنطقة الجوف، ولفت إلى أن الأجواء الجميلة التي مرت بها المنطقة بعد هطول الأمطار الغزيرة، وجريان الأودية التي غابت عن الجوف كثيرا، كانت حافزا للعائلات والشباب خاصة للتنزه، وهذا النوع من التنزه يفضله الأهالي بشكل كبير. وقال إن الكثير من العائلات فضلوا بحيرة دومة الجندل التي حظيت بأعداد كبيرة في إجازة العيد من الزيارات المتنوعة من داخل وخارج المنطقة، ونزل الكثير منهم إلى المرسى، والمطعم العائم الذي أنشأته الهيئة مؤخرا لتجربة دخول الأهالي إلى البحيرة للمرة الأولى، مؤكدا أن ذلك مؤشر لنجاح مشروع انتظرته المنطقة كثيرا، وعامل إيجابي في تحفيز رجال الأعمال على الاستثمار في القطاع السياحي. وقال إن البعض قضى أياما جميلة على شاطئ البحيرة خاصة في النهار، فيما اختار آخرون التنزه بالبر والجلوس بجوار الأودية، والسيول، ومستنقعات المطر وإعداد الغداء، بينما اهتم بعض المتنزهين من خارج المنطقة بالتعرف على آثار المنطقة بزيارة متحفها. وأشار المدير التنفيذي لفرع الهيئة العامة للسياحة والآثار بالجوف إلى أن الشباب فضل "المكشات" حيث قضوا أيام العيد بالبر بعد أن جهزوا مواقع للمبيت من خيام وغيره ليقضوا أكثر من ليلة يعدون طعامهم، ويبحثون عن الصيد والقنص، ويتتبعون أماكن هطول الأمطار وبداية ظهور العشب.