قال مدونون إن الأجواء الباردة التي تشهدها مناطق ومحافظات المملكة تغري محبي الرحلات وخاصة في يومي الخميس والجمعة ، حيث تزدان تلك الرحلات أيضاً بوجود العائلة، وتختلف أماكن التنزّه البري التي يتوجه إليها سكان المناطق حيث البحر والبر والأودية والجبال الشاهقة . ففي شمال المملكة يفضل محبو» الكشتات « كما ذكر المدون عبد الله الشراري الذهاب إلى البر ، وخاصة تلك القريبة من الجبال حاملين معهم السمر والأرطى، أما في نجد فيفضل المتنزهون التدفئة والطبخ على جمر الغضا ، وفي الجنوب تتعدد وسائل الطبخ والتدفئة حيث السدر والسمر وكذلك في المنطقة الغربية. وأكد المدونون أن « المكشات « لا يحلو إلا برائحة أحد وسائل التدفئة تلك. وعن اللحوم التي يفضلها أهل « الكشتات « في الطبخ وسط الأودية والبراري والجبال والشواطئ ،أوضح مدونون أن «الحاشي»و»طير» السمان»و»الأرانب» تأتي في مقدمة أنواع اللحوم التي يفضل طبخها من يتولى مهمة الطبخ خلال الرحلات ، وعادة ما توكل مهمة الطبخ وإعداد المشروبات الساخنة إلى الرجال في رحلات « الكشتات «