روّج زيت الزيتون بمهرجان الزيتون الرابع لمنطقة الجوف بإجازة منتصف العام لتكون محطة جذب لبقية سكان مناطق المملكة مما جعل الجوف من أهم الوجهات السياحية بالإجازة والمقصد لكثير من المواطنين من مختلف المناطق لزيارة المهرجان والتمتع بفعالياته، وبلغت نسبة إشغال الفنادق 90%. وقال رئيس لجنة السياحة بالمهرجان والمدير التنفيذي لجهاز السياحة والآثار بالجوف حسين الخليفة: إن مهرجان الزيتون نجح في استقطاب أعداد كبيرة حضرت للجوف لقضاء إجازة منتصف العام، وكان المهرجان السبب الرئيسي لزيارتهم للمنطقة وشراء زيت زيتون الجوف الذي يتمتع بجودة عالية تنافس زيوت العالم، إضافة إلى ما تتمتع به المنطقة من مواقع أثرية تعتبر من أعرق وأفضل المناطق الأثرية في العالم. وأوضح الخليفة أن أجواء الجوف هذه الأيام مهيأة لاستقبال محبي السياحة الصحراوية والتنزه بالبر والذين اختاروا الجوف للتنزه والتمتع بالمهرجان، حيث بدأت الأجواء تميل للدفء، وهي أجواء ملائمة لمحبي هذا النوع من السياحة، حيث يسكن الكثير من المتنزهين البر في خيام جهزوها هناك ويزورون المهرجان ويعودون ظهراً وليلاً لمواقعهم ويعدون طعامهم ويكملون نزهتهم. وبيّن أن المهرجان حقق عائداً اقتصادياً جيداً خلال الإجازة، حيث تشهد الحركة السياحية في منطقة الجوف حالياً نشاطاً غير مسبوق، مؤكداً أن الفنادق والشقق المفروشة بجميع فئاتها ودرجاتها في الجوف هذه الأيام تشهد نسبة إشغال كبيرة قدرت بنحو 90%. وذكر المواطن خالد العتيبي أنه حضر وعائلته من منطقة الرياض واطلع على فعاليات مهرجان الزيتون بالجوف، وفضّل قضاء إجازته فيها. وقال: أعجبني كثيراً هدوء المنطقة، فهي مدينة صحية رائعة للاستجمام والأجواء تميل للبرودة ليلاً ولكنها رائعة بالنهار، فلله الحمد وفقنا كثيراً باختيار الجوف لقضاء إجازتنا. وأوضح سامي خياط وعبد الله الثقفي اللذان حضرا من جدة أنهما سمعا كثيراً عن زيت زيتون الجوف وأصبح حديث الكثيرين ونجاح تجربة الزيتون شمال المملكة، وبالجوف تحديداً فقررا زيارة الجوف مع انطلاقة المهرجان.أما خالد الصالح من القصيم فقال: حضرت الدورة الأولى للمهرجان، ومنذ ذلك العام ووجهتي وعائلتي لقضاء إجازتنا في منطقة الجوف.