جددت الهيئة الملكية في الجبيل تحذيرها من اقتناء وتربية الكلاب داخل المنازل بالجبيل الصناعية عبر خطاب لقسم صحة البيئة بإدارة الأملاك وجهته لسكان المدينة عبر التواصل الإلكتروني للشركات والمؤسسات الحكومية والخاصة، أوضحت من خلاله أن أنظمة صحة البيئة تمنع منعا باتا اقتناء أو تربية الكلاب داخل المساكن بالجبيل الصناعية، لتحقيق توفر متطلبات الصحة البيئية. كما منعت تربية الطيور الداجنة، (الحمام والدجاج والبط) وكذلك الأغنام والماعز، والأبقار والخيول والجمال والقردة. فيما استثنى الخطاب (طيور الزينة فقط) بشرط جعلها في أقفاص. نظرا لما لتلك الحيوانات من أضرار صحية وبيئية تؤثر بصورة مباشرة على صحة الإنسان، وراحته الجسدية والنفسية، فالمنطقة مخصصة للسكن الصرف وفق أسس المدن الحضرية. من جانبه قال اختصاصي الأطفال ببرنامج الخدمات الصحية للهيئة الملكية بالجبيل الدكتور هاني المعداوي في تصريح إلى "الوطن" إن الكلاب والقطط تؤثر على الجهاز التنفسي لمن يعانون من الحساسية أو الربو باعتبارها من الحيوانات الوبرية، كما أن القطط تحمل ميكروب (toxoblasmosis) وهو ميكروب خطير ضار للنساء قد يتسبب في عقمهن، إضافة إلى أن هذه الحيوانات والطيور تمثل إحدى وسائل نقل الأمراض المعدية، وهي تحتاج إلى رعاية طبية فائقة قد لا تتحقق عند كثير، الأمر الذي جعل المنع يأتي في محله، فالمنطقة مخصصة للسكن، وليست منطقة زراعية. ومن جانبه ذكر مصدر بإدارة الصحة العامة بالبرنامج – رفض الإفصاح عن اسمه - أن التلوث الضوضائي الذي تسببه الكلاب والطيور الداجنة، وكذلك بهيمة الأنعام أمر له اعتباره في المنع، فالمدينة تنتهج أسس التخطيط الحضري الذي يجعل صحة البيئة وساكنيها ضمن أولوياته، وكذلك النظافة العامة للمحيط. وأضاف المصدر أنه لا بأس من تربية الأسماك أو طيور الزينة في أقفاص مخصصة، مشيرا إلى أن طبيعة المجتمع قد ساعدت في الالتزام بهذه التوجيهات الصحية، حيث لم تسجل أي مخالفة أو أمراض معدية أو خطيرة بسبب الحيوانات أو الطيور في الجبيل الصناعية ولله الحمد.