يتابع فرع هيئة حقوق الإنسان في عسير قضية فتاة محايل المغتصبة، التي نشرت "الوطن" قصتها على مدى اليومين الماضيين، وذلك لتوفر لها الحماية كما ستوفر الحماية لوالدتها وباقي الأسرة. وكان فريق من القسم النسائي بالهيئة زار الفتاة في دار الفتيات بمدينة أبها، وكذلك أسرتها في محافظة محايل عسير، ودرس وضع الأسرة ومشاكلها والأسباب التي أدت إلى وقوعها ضحية لجريمة تحرش من قبل والدها المدمن. من جانبه، قال محافظ محايل عسير محمد بن سبرة ل"الوطن": "نحن نتابع قضية الفتاة وما زالت القضية في هيئة التحقيق والادعاء العام، وقد صدر من هيئة التحقيق مذكرة بإطلاق سراح الفتاة والإفراج عنها، وخروجها من دار الفتيات بعد انتهاء التحقيق معها". وأكد أنه لن يتسلمها إلا والدتها، مشيرا إلى أن والد الفتاة ما يزال يقبع في السجن حتى تنتهي التحقيقات معه، ومضيفا أن التنسيق بين المحافظة وحقوق الإنسان قائم حتى انتهاء القضية.