أكد مدير جامعة الملك فهد للبترول والمعادن الدكتور خالد السلطان أن وادي الظهران أصبح يقارع أفضل الأودية في العالم كما ونوعا، ووصفه بأكبر واحة علوم متخصصة في النفط والغاز على مستوى العالم. وقال إن جميع الشركات العالمية العاملة في الوادي حققت نسب سعودة مرتفعة تجاوزت 50% وهي تفوق نسب السعودة في كثير من الشركات المحلية. وبين أن وادي الظهران جزء لايتجزأ من جامعة الملك فهد، وتحويله إلى شركة كان بهدف أن تتم إدارته بأسلوب القطاع الخاص ومنحه مرونة أكثر. وأضاف أن جزءا من هدف الشركات الحصول على خريجي الجامعة مردفاً لكن الوادي كغيره من المؤسسات البحثية العالمية لا بد أن يحظى بتنوع في جنسيات علمائه وباحثيه. جاء ذلك على هامش توقيع جامعة الملك فهد وشركة ايمرسون العالمية أمس اتفاقية لتأسيس مركز ايمرسون للتكنولوجيا والابتكار في وادي الظهران للتقنية. وذكر الرئيس التنفيذي للعمليات في شركة ايمرسون إد مونسير أن شركته استثمرت 25 مليون دولار لإنشاء مركز للتكنولوجيا والابتكار في وادي الظهران بالشراكة مع جامعة الملك فهد للبترول والمعادن. وأشار إلى أن الاستثمار يأتي امتدادا لاهتمام الشركة بالبحث والتطوير بعد أن استثمرت أكثر من 800 مليون دولار في مجال الهندسة والتطوير 2011، ووظفت أكثر من 8000 مهندس وخبير في عمليات البحث والتطوير على المستوى الدولي. وذكر أن الاتفاقية مع جامعة الملك فهد هي الأولى من نوعها التي تستثمر فيها الشركة مثل هذا المبلغ لتخصيصه بالكامل لتطوير مركز التكنولوجيا والابتكار في سوق محلية واحدة. وشدد على أن الشركة ملتزمة بتدريب وتوظيف موظفين سعوديين وخريجين من جامعة الملك فهد.