وقعت شركة إيمرسون مع جامعة الملك فهد للبترول والمعادن، أمس، اتفاق تأسيس مركز إيمرسون للتكنولوجيا والابتكار في وادي الظهران للتقنية، ليرتفع عدد الشركات في الوادي التقني إلى 23 شركة، وسيبدأ العمل في الموقع خلال شهر أيار (مايو) 2013، ومن المتوقع أن يتم إنجاز أعمال البناء في 2014. وذكر الرئيس والمدير التنفيذي للعمليات في شركة إيمرسون إد مونسير، أن شركته استثمرت 25 مليون دولار لإنشاء مركز للتكنولوجيا والابتكار في وادي الظهران بالشراكة مع جامعة الملك فهد للبترول والمعادن. وأوضح أن هذا الاستثمار يأتي امتداداً لاهتمام الشركة بالبحث والتطوير بعد أن استثمرت أكثر من 800 مليون دولار في مجال الهندسة والتطوير عام 2011، وقامت بتوظيف أكثر من 8000 مهندس وخبير في عمليات البحث والتطوير على الصعيد العالمي، لافتاً إلى أن الاتفاق مع جامعة الملك يعد الأول من نوعه التي تستثمر فيها الشركة مثل هذا المبلغ لتخصيصه بالكامل لتطوير مركز التكنولوجيا والابتكار في سوق محلية واحدة. وقال: «إن الاتفاق يؤكد الأهمية الكبيرة للسعودية بالنسبة لنمو شركة إيمرسون في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، كما يؤكد التزام الشركة بتدريب وتوظيف موظفين سعوديين وخريجين من جامعة الملك فهد. وأضاف أن المركز سيقدم الخدمات الأساسية والدعم لقطاع البترول والمعادن في السعودية، كما ستتاح الفرصة لعملاء إيمرسون للمشاركة مع الجامعة في تسهيل عملية تطوير مشاريع التكنولوجيا والحلول التقنية وتقديمها للعملاء. ولفت إلى أنه سيتم استخدام نحو 50 إلى 60 في المئة من مساحة البناء لأعمال تطوير التكنولوجيا، والحلول التقنية، والاختبار، وستضم المساحة المتبقية مباني الإدارة، وإدارة المشاريع، وموظفي التدريب والدعم، وبين أن عدد الموظفين العاملين في مجال البحوث وتطوير التكنولوجيا سيمثلون 60 إلى 70 في المئة من مجموع العاملين في المركز. وذكر مونسير أن شركته ترى أن في السعودية سوقاً لديها إمكانات نمو هائلة، وبالتالي تعمل الشركة على تعزيز حضورها وتطوير حلول مبتكرة تركز على متطلبات السوق لتلبية حاجات عملائها، لافتاً إلى أن مبيعات شركته بلغت في السنة الماضية 1.2 بليون دولار في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا.