وقعت جامعة الملك فهد للبترول والمعادن مع شركة ايمرسون اليوم اتفاقية لتأسيس مركز ايمرسون للتكنولوجيا والابتكار في وادي الظهران للتقنية ، وبذلك يصبح عدد الشركات في الوداي التقني 23 شركة. وأكد مدير جامعة الملك فهد للبترول والمعادن الدكتور خالد السلطان أن وادي الظهران اليوم ينافس أفضل الأودية في العالم كما ونوعا ، واعتبره أكبر واحة علوم متخصصة في النفط والغاز على مستوى العالم ، مبينًا أن وادي الظهران جزء لا يتجزأ من الجامعة ، كما أن جميع الشركات العالمية العاملة في الوادي حققت نسب سعودة مرتفعة تجاوزت 50 في المائة. من جانبه أوضح الرئيس والمدير التنفيذي للعمليات في شركة إيمرسون إد مونسير أن الشركة استثمرت 25 مليون دولار لإنشاء مركز للتكنولوجيا والابتكار في وادي الظهران بالشراكة مع جامعة الملك فهد للبترول والمعادن ، مبينا أن هذا الاستثمار يأتي امتدادا لاهتمام الشركة بالبحث والتطوير بعد أن استثمرت أكثر من 800 مليون دولار في مجال الهندسة والتطوير عام 2011 وقامت بتوظيف أكثر من 8000 مهندس وخبير في عمليات البحث والتطوير على الصعيد العالمي. ولفت إلى أن هذه الاتفاقية مع جامعة الملك فهد تؤكد الأهمية الكبيرة للمملكة بالنسبة لنمو شركة ايمرسون في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، كما تؤكد التزام الشركة بتدريب وتوظيف السعوديين وخريجي من جامعة الملك فهد. وأضاف مونسير أن المركز سيقدم الخدمات الأساسية والدعم لقطاع البترول والمعادن في المملكة ، حيث ستتاح الفرصة لعملاء ايمرسون للمشاركة مع الجامعة في تسهيل عملية تطوير مشاريع التكنولوجيا والحلول التقنية وتقديمها للعملاء ، لافتا إلى أن البدء بالعمل في الموقع سيبدأ في شهر مايو 2013، وتوقع أن يتم إنجاز أعمال البناء في عام 2014م ، كما سيتم استخدام نحو 50 إلى 60 بالمائة من مساحة البناء لأعمال تطوير التكنولوجيا ، والحلول التقنية ، والاختبار، وستضم المساحة المتبقية مباني الإدارة ، وإدارة المشاريع ، وموظفي التدريب والدعم ، وبين أن عدد الموظفين العاملين في مجال البحوث وتطوير التكنولوجيا سيمثلون 60 إلى 70 بالمائة من مجموع العاملين في المركز. وأشار إلى أن شركته ترى أن في المملكة سوقاً ذا إمكانات نمو هائلة ، وبالتالي تعمل الشركة على تعزيز حضورها وتطوير حلول مبتكرة تركز على متطلبات السوق لتلبية احتياجات عملائها. // انتهى //