لجأ نحو 30 ألف شخص بينهم عدد كبير من العائلات إلى المدينة الجامعية في حلب. وذكر مسؤول في المدينة الجامعية "هرب نحو 30 ألف شخص من الاشتباكات في الأحياء التي يقيمون فيها وتوزعوا على 18 من الوحدات العشرين في المدينة الجامعية"، بينما يشغل الوحدتين المتبقيتين طلاب عرب يتابعون دروسهم في الجامعة رغم أعمال العنف، وممرضات في المستشفى الجامعي بالمدينة. وأعرب غالبية اللاجئين عن قلقلهم من اقتراب فصل الشتاء، لا سيما وأن زجاج غالبية الغرف في المدينة الجامعية محطم، إضافة إلى أن هذه الوحدات الجامعية ليست مؤهلة لاستقبال هذا العدد من الأشخاص.