أعلنت شركة الشقيق للماء والكهرباء أن إنتاجها الإجمالي بنهاية 2010 سيصل إلى 850 ميجاوات بالساعة حتى تدعم وتلبي مستوى الطلب المتزايد للكهرباء في منطقة عسير وجازان. وقال رئيس مجلس إدارة الشركة الدكتور مدني عبدالقادر علاقي في بيان أمس: إنها أكملت مرحلة الإنتاج التجاري لوحدة إنتاج الكهرباء الثانية بطاقة قدرها 340 ميجاوات قبل الموعد المحدد لها ب36 يوما. وقال: "يأتي هذا الإنجاز بعد فترة بسيطة من إنجاز الوحدة الأولى لإنتاج الكهرباء قبل أقل من ثلاثة أشهر، حيث أصبحت القدرة الإجمالية للمحطة 680 ميجاوات بالساعة بعد إضافة إنتاج الوحدة الثانية". وأضاف: أن من المخطط أن تضاف إليها وحدة ثالثة ليصل الإنتاج الإجمالي إلى 850 ميجاوات بنهاية العام. وتعتبر شركة أعمال المياه والطاقة الدولية "أكوا باور إنترناشيونال" المطور الرئيسي للمشروع الذي بدأ فيه العمل الإنشائي في 2007، وهو رابع مشروع مستقل للإنتاج المزدوج لتوليد الكهرباء وإنتاج والمياه المحلاة طورته "أكوا باور" من مشاريعها السبعة في المملكة، والتي سيبلغ كامل طاقتها الإنتاجية عند الانتهاء منها 2.3 مليون متر مكعب يوميا و6.2 آلاف ميجاوات بالساعة من الكهرباء منتشرة في شرق وغرب وجنوب المملكة. وقال المدير التنفيذي لشركة الشقيق المهندس عبدالعزيز المهدي: "نتطلع إلى إنجاز المشروع والوصول إلى التشغيل التجاري الكامل مع نهاية 2010 لتصل طاقه إنتاجية كاملة قدرها 850 ميجاوات من الكهرباء و212 ألف متر مكعب من المياه المحلاة ويحقق أهدافه من توفير الماء والكهرباء للمواطنين وتفعيل نجاح شراكة القطاع العام مع الخاص في المشروعات الحيوية، وإيجاد فرص وظيفية وفتح قنوات استثمارية جديدة لرؤوس الأموال الوطنية وجذب الاستثمارات الأجنبية". وكان محافظ المؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة فهيد الشريف اجتمع أول من أمس في أبها مع عدد من الجهات الحكومية بهدف تسريع إنجاز مشروع أنظمة نقل مياه الشقيق "المرحلة الثانية" إلى منطقة عسير ومحافظاتها بحضور وكيل إمارة منطقة عسير المهندس عبدالكريم الحنيني. وشارك في الاجتماع ممثلون من الإدارات الحكومية والشركات ذات العلاقة بالمنطقة، وهم: فرع وزارة النقل وأمانة منطقة عسير وفرع وزارة الزراعة وجامعة الملك خالد والشركة السعودية للكهرباء، وكذلك إدارة مرور منطقة عسير وشركات الاتصالات. وناقش التنسيق بين الجهات المجتمعة لتذليل المعوقات والتحديات التي تواجه مسار خط المشروع. ويمتد إنتاج محطة تحلية المياه المالحة بالشقيق "المرحلة الثانية" عبر شبكة من خطوط الأنابيب ليغطي كلا من: أبها ورجال ألمع وسبت العلايا وظهران الجنوب والبرك بما يقارب مجموع أطوال الخط ألف كيلومتر إلى جانب خط أنابيب الشقيق صامطة جازان.