أوضح عضو مجلس إدارة مؤسسة مطوفي حجاج الدول العربية والرئيس التنفيذي لقطاع حجاج شمال أفريقيا من دول المغرب العربي المطوف أحمد بن يحي أحمد، أن عدد حجاج القطاع بلغ في موسم حج هذا العام 1433 "96" ألف حاج وتتشرف بخدمتهم 36 مجموعة خدمة ميدانية. وقال المطوف أحمد يحي ل"الوطن"، إن القطاع معني بخدمة حجاج دول ليبيا وتونسوالجزائر والمغرب وموريتانيا، إضافة إلى الحجاج الفرادى المقيمين في هذه الدول، مبيناً أن قطاع حجاج شمال أفريقيا هو أحد القطاعات الأربعة المعنية بأمور الحجاج بمؤسسة مطوفي حجاج الدول العربية. وأضاف، أن عدد حجاج ليبيا بلغ في هذا الموسم 7000 حاج، وهنالك تنسيق مع بعثة الحج الرسمية التابعة لهم، مضيفاً بأنها بعثة حج منظمة وملتزمة جداً وتضع على رأس كل فوج من الحجاج مكون من 47 حاجاً رئيساً أو أميراً للفوج، مشيراً إلى أن دولتهم معنية بتنظيم كافة شؤون الحج من خلال هذه البعثة المتعاونة معنا إلى أبعد الحدود، وتقدم لجميع حجاجها خدمات إضافية كباقي دول القطاع. وبين المطوف أحمد يحي، أن عدد حجاج تونس يبلغ 10 آلاف حاج هذا الموسم، وجميعهم يأتون عبر شركة واحدة تسمى الشركة الوطنية للخدمات، ولديهم رئيس وفد بدلاً عن بعثة الحج لأن الشركة تقدم جميع الإجراءات التي تقوم عليها بعثات الحج في الدول الأخرى، وحجاج تونس أيضاً كغيرهم يدخلون تحت منظومة الخدمات الإضافية. وتابع الرئيس التنفيذي لقطاع حجاج شمال أفريقيا أن عدد حجاج دولة المغرب يبلغ 32 ألف حاج، 4 آلاف حاج منهم يأتون تبعاً لبعثة الحج المغربية، وبقية الحجاج يأتون عبر وكالات السفر السياحية، كما أن عدد حجاج موريتانيا بلغ 3.200 آلاف حاج في هذا العام، وعدد حجاج الجزائر 32 ألف حاج؛ حيث أكملت مجموعات الخدمة الميدانية استعداداتها لاستقبالهم بمكة المكرمة بعد أن وصلوا إلى مدينة المصطفى عليه الصلاة والسلام. وأشار المطوف أحمد يحي إلى أن مجموعة الخدمة تتكون من رئيس ونائبه و7 من الأعضاء، وأن كل هذه المجموعات التي تخدم حجاج قطاع شمال أفريقيا والتي تبلغ 36 مجموعة خدمة ميدانية قد استلمت بيانات بعدد حجاجها والمواقع التي تم استئجارها لهم، حيث أكد رؤساء هذه المجموعات جاهزيتهم لاستقبال الحجاج في أية لحظة. وبين أن استعدادات المؤسسة المبكرة التي بدأت منذ شهر جمادى الأولى الماضي والترتيبات المبكرة مع بعثات الحج انعكست نتائجها الإيجابية على الاستعداد المبكر لمجموعة الخدمة الميدانية، وتصب جميعها في تجويد الأداء الذي ينعكس بدوره على تقديم أفضل الخدمات لحجاج بيت الله العتيق.