في عام 2011، سأل الرئيس الأمريكي الأسبق باراك أوباما ستيف جوبز عن إمكانية تصنيع هاتف آيفون في الولاياتالمتحدة، وجاءت الإجابة بأن ذلك صعب. اليوم، لا تزال تلك الفكرة تواجه تحديات كبيرة. - ارتفاع التكاليف: بحسب تقديرات بنك «أوف أمريكا»، قد يرتفع سعر آيفون 16 برو من 1199 دولارًا إلى 1500 دولار بسبب تكاليف العمالة. وقد يصل إلى 3500 دولار إذا نقلت أبل 10% من سلسلة التوريد إلى أمريكا، مما يكلف الشركة نحو 30 مليار دولار خلال ثلاث سنوات. - تكاليف العمالة: يتقاضى العمال في الصين 3.63 دولارات في الساعة، بينما الحد الأدنى للأجور في كاليفورنيا يبلغ 16.50 دولارًا. تيم كوك، الرئيس التنفيذي لأبل، يشير إلى نقص المهندسين في أمريكا، مما يعقد عملية التجميع. - العقبات اللوجستية: معظم مكونات آيفون تُنتج في آسيا، مما يجعل نقل سلسلة التوريد بالكامل أمرًا معقدًا ومرهقًا. - محاولات سابقة: رغم جهود إدارة ترامب لجذب شركات التكنولوجيا، لم تحقق النتائج المرجوة. مشروع فوكسكون في ويسكونسن، الذي كان يُفترض أن يوفر 13 ألف وظيفة، أنتج فقط 1454 وظيفة. - نقل التجميع النهائي: قد يكون خيارًا، لكن نقل سلسلة التوريد بالكامل سيحتاج إلى سنوات.