نظمت ثلوثية الأديب الراحل محمد الحميد -رحمه الله- ضمن اللقاء الشهري محاضرة للدكتور عبد الله بن علي بن ثقفان أستاذ الدراسات العليا بجامعة الإمام محمد بن سعود. في البداية قدم تمهيدا للمحاضرة الشاعر والأديب الدكتور عبد الله الحميد المشرف على الثلوثية وأثنى على جهود الدكتور عبد الله بن ثقفان ثم قدم المحاضر وسيرته الذاتية الدكتور سليمان بن محمد الحميد ثم بدأ المحاضر الدكتور عبد الله بن ثقفان محاضرته التي كانت بعنوان: (رحلة القلم بين أبها المكان والأندلس التأريخ)، شكر في بدايتها أبناء الراحل محمد الحميد على أحياء ذكرى والدهم -رحمه الله- وهو الأديب الكبير الذي أسس نادي أبها الأدبي وتحدث عن علاقته بالأديب الراحل ابان رئاسته لنادي أبها الأدبي عندما شارك في عدة محاضرات ومناسبات للنادي كما تحدث عن بداية حياته الدراسية في أبها ثم انتقل للرياض في كلية التربية قسم اللغة العربية عمل بعدها في التعليم العام ثم معيدا في كلية التربية وحصل على الماجستير في اللغة العربية من جامعة الملك سعود بعدها الدكتوراه من جامعة الأمام. ثم تحدث عن الأندلس التاريخ وقال كانت تعرف بالأندلش لقوم حلوا بها وعندما دخلها العرب سموها الأندلس وتحدث عن أمارة الشعر في الأندلس ومن الشعراء ابن جاخ وابن عباد وتحدث عن كتابة عن سراة عبيده وكتابه الانتماء في الأدب الأندلسي. وكانت الأمسية قد وجدت عدة تعليقات ومداخلات من الدكتور عبد الله الحميد الذي تحدث عن تأملات حزينة في جامع قرطبة وداخل الدكتور أحمد التيهاني والدكتورعبد الحميد الحسامي الذي طلب من الدكتورعبد الله بن ثقفان كتابة سيرته الذاتية كما تداخل الدكتور معيض يحي ال كاسي وقدم طاهر ال جاري مقطوعة شعرية بعنوان ( أندلس الجنوب) وقد الشكر بن ثقفان للحضور هذا التفاعل وقال لم أتحدث عن مكتبة الناصرية التي بها ألف ألف كتاب وألف ألف فهرس. بعدها قدم آل الحميد هدية ودرع الثلوثية للضيف.