سجلت الصدمة النفسية العامل الأكثر تأثيرًا للدخول في عالم الاضطرابات النفسية ب78%، والتي تصدرت معها 8 تأثيرات أخرى، في وقت تسهم 5 علاجات و6 وقايات في علاج الاضطرابات النفسية. 4547 مشاركا كشفت دراسة سكان المملكة والتصورات حول أسباب الاضطرابات النفسية لعام 2023، أعدها المركز الوطني لتعزيز الصحة النفسية تصور المجتمع السعودي حول الأسباب، وعلاجها والوقاية منها، وشارك 4547 مشاركًا سعوديًا وسعودية من 13 منطقة إدارية، تتراوح أعمارهم من 18-90 عامًا، وتهدف الدراسة إلى تقييم كيفية تأثير المعتقدات الثقافية والدينية على هذه التصورات، وانعكاسها على سياسات الصحة العامة والنفسية، والحملات التثقيفية التي تهدف إلى الحد من الجهل في مجال الصحة النفسية. الأكثر تأثيرا تتسبب عوامل عدة في إصابة الأشخاص بالاضطرابات النفسية، والتي تؤثر فيهم، واستحوذت الصدمة النفسية على النصيب الأكبر من العوامل الأكثر تأثيرا للاضطرابات النفسية ب78%، وحلت تعاطي المخدرات والكحول ثانيًا ب73%، والعنف المنزلي والتحرش الجنسي ثالثًا ب69%، والتاريخ العائلي وعلم الوراثة رابعًا ب62%، وضعف الوازع الديني خامسًا ب52%، والأمراض المزمنة سادسًا ب48%، والفقر سابعًا ب39%، والحسد والعين ثامنًا ب36%، والسحر تاسعًا ب34%. 5 علاجات تسهم 5 علاجات فعالة في علاج الاضطرابات النفسية، وسيطر العلاج النفسي غير الدوائي على أكثر العلاجات فعالة ب75%، وحل العلاج الدوائي ثانيًا ب71%، والتحدث إلى أخصائي نفسي ثالثًا ب59%، والممارسات الروحية والدينية «قراءة القرآن وسنن النبي» رابعًا ب58%، والرقية خامسًا ب57%. 6 وقايات تصدر زيادة الوعي بالصحة النفسية سبل الوقاية الفعالة من الاضطرابات النفسية ب80%، وحلت العلاقات الاجتماعية الإيجابية ثانيًا ب71%، واتباع تعليمات السنة وقراءة القران ثالثًا ب67%، وزيادة النشاط البدني رابعًا ب66%، والاسترخاء والتأمل خامسًا ب56%، ودورات التنمية الذاتية سادسًا ب43%.