كشف ممارسون صحيون في أركان فعالية: «اليوم السعودي للرعاية المنزلية»، بتنظيم فرع الجمعية السعودية العلمية للرعاية الصحية المنزلية في الأحساء، أن إجمالي أعداد المستفيدين من خدمات الرعاية الصحية «المنزلية» في الأحساء، 2600 مريض «ذكورًا، وإناثًا» ومن مختلف الفئات العمرية في كافة مدن وقرى وهجر المحافظة، من خلال 8 مستشفيات، وهي: مستشفى الملك فهد في الهفوف، مستشفى الأمير سعود بن جلوي في المبرز، ومستشفى الملك فيصل، ومستشفى مدينة العمران، ومستشفى الصحة النفسية، ومستشفى مدينة العيون، ومستشفى الولادة والأطفال، ومركز صحي الجفر، ب18 فرقة طبية، وجدولة 9 زيارات منزلية يوميًا لكل فرقة، والفرقة الواحدة فيها ممارسان صحيان من عدة تخصصات. عيادة أسنان متنقلة أبان الممارسون الصحيون أن من بين الخدمات العلاجية الحديثة المقدمة لمرضى الرعاية المنزلية، عيادة أسنان متنقلة، مزودة بالتجهيزات وفيها طبيب، وممرض، ومساعد طبيب ولمعالجة أسنان المريض في منزله، وهناك توسع في تلك الخدمة تحديداً خلال الفترة المقبلة، كذلك تقديم الرعاية التلطيفية في المنزل، لمرضى السرطان في المراحل الأخيرة، والفشل الكلوي المتقدم جدًا، وتقديم خدمات متعلقة بأخصائي البصريات، لإجراء فحوصات العيون لمرضى السكري، كما يتم تقديم المضادات الحيوية في المنزل، للحالات التي لا تستدعي المكوث في غرف التنويم بالمستشفيات وحالته الصحية مستقرة، فبدلًا من مكوثه في المستشفى لعدة أيام أو أسابيع لأخذ العلاج الوريدي أو المضادات الوريدية داخل منزل المريض، إضافة إلى التوسع في تقديم الرعاية المنزلية لما بعد الولادة، لتضاعف أعداد المرضى والزيارات بنسبة 100% عن العام الماضي. طريحو الفراش أضافوا أن الخدمات المقدمة للمرضى في المنازل، من بينها: العلاجات العاجلة، وعلاجات الأمراض المزمنة، كالسكري والضغط والفشل الكلوي، والقلب، والخدمات والتطعيمات الوقائية المختلفة، والفحوصات المبكرة للأمراض «تبعًا لعمر المريض»، إضافة إلى الخدمات التأهيلية المختلفة لتحسين جودة الحياة، ويتولى تقديم الخدمات مختلف التخصصات الطبية والعلاجية، بينهم أطباء «استشاريون، وأخصائيون»، وتمريض، وأخصائيون علاج طبيعي، وأخصائيون اجتماعيون، وأخصائيو تغذية للتعامل مع طريحي «الفرش»، المصابين بزيادة في الوزن أو مشاكل في التغذية، أو سوء تغذية، وأخصائيون تنفسيون للتعامل مع المرضى الذين يتعاملون مع أجهزة التنفس الصناعي. الجلطات الدماغية أشاروا إلى أن الزيارة الأولى، تضم عدة تخصصات، ومن خلال يتم تحديد احتياج المريض من تخصصات الممارسين الصحيين، ووضع جدول زيارات مناسب مع حالته، وتخصصه العلاجي، لافتين إلى أن أكثر حالات زيارات منزلية في الأحساء لكبار السن، من طريحي الفراش الذين تعرضوا لجلطات الدماغية وتقدم في العمر ومعها أمراض مزمنة، وهناك قصص نجاح لعلاج أطفال من منازلهم، وشفائهم ممن عانوا من بعض الإعاقات بعد إعادة تأهيلهم.