قال ائتلاف المعارضة السورية إنه يعمل على تشكيل هيئة حكم انتقالية تتمتع بسلطات تنفيذية كاملة وذلك بعد سقوط حكم الأسد، فيما أكدت روسيا أنه غادر البلاد بعد مفاوضات مع "مشاركين آخرين في النزاع المسلح" وتعليمات أصدرها بانتقال السلطة بشكل سلمي. من جانبه، قال رئيس المعارضة السورية في الخارج، هادي البحرة، الأحد، إن سوريا يجب أن تمر بفترة انتقالية مدتها 18 شهراً لإقامة "بيئة آمنة ومحايدة وهادئة"، تهميداً لإجراء "انتخابات حرة" في البلاد، بعد سقوط حكم الرئيس بشار الأسد. وأضاف البحرة، رئيس الائتلاف الوطني السوري، لوكالة رويترز، أن على سوريا صياغة دستور في غضون ستة أشهر، على أن تكون الانتخابات الأولى "استفتاء". "الدستور سيحدد ما إذا كنا سنعتمد نظاماً برلمانياً أو نظاماً رئاسياً أو نظاماً مختلطاً، وبناءً على ذلك نجري الانتخابات ويختار الشعب قائده"، وفق البحرة على هامش منتدى الدوحة في قطر. وأضاف أن المعارضة طلبت من موظفي الدولة الاستمرار في العمل حتى انتقال السلطة، وأكد لهم أنهم لن يتعرضوا للأذى. وقال البحرة: "كان الأمر مثل تأثير الدومينو. كان من الواضح أن (الأسد) قرر الرحيل. شعرت بالارتياح، لكن أيضاً ببعض الحزن. يجب أن يُحاسب على جميع الجرائم التي ارتكبها".