بثلاث وعشرين نقطة بعد الجوالة ال 14، الإدارة الطموحة لنادي الشعلة المكلفة من قبل وزارة الرياضة وبدعم وتشجيع وتأييد من الأمير فهد بن محمد بن سعد بن عبدالعزيز محافظ الخرج قدمت نموذجًا مميزًا للإخلاص والعمل الدؤوب مما يجعل جهودها تستحق الإشادة والثناء. هذه الإدارة نجحت في مواجهة التحديات المالية والإدارية بكل جدارة، حيث تمكنت من إغلاق ملف الديون المحلية والدولية المستحقة لدى "فيفا" للاعبين الأجانب، كما قامت بتسديد جميع رواتب اللاعبين والمدربين والموظفين. لم تقتصر جهود الإدارة على تسوية المستحقات المالية فقط، بل شملت التعاقد مع المدرب القدير عبدالله درويش ولاعبين محترفين، واستقطاب مدير للفريق الأول ومستشار إعلامي ومشرف عام في خطوة مدروسة لتعزيز الكادر الإداري والفني، كما تكفلت بإقامة معسكر إعدادي للفريق الأول قبل انطلاق الدوري، حيث دفعت وساهمت بتسيير الأمور من حسابات أعضاء مجلس الإدارة الخاصة. رغم كل هذه الجهود والتضحيات التي تمت بدافع خدمة النادي والشعلاويين دون أي مقابل مادي من النادي أو وزارة الرياضة، واجهت الإدارة بعض الجحود والقسوة من البعض إلا أن عزيمتها لم تتراجع واستمرت في العمل بجدية وتفانٍ. وفي بادرة تعكس رؤية الإدارة نحو تطوير النادي أُطلقت استراتيجية النادي بحضور الأمير فهد بن محمد بن سعد بن عبدالعزيز آل سعود محافظ الخرج الداعم الأكبر للكيان الشعلاوي. كما نجحت الإدارة في استقطاب شركات كبرى راعية وداعمة للنادي مما يشير إلى عمل احترافي في التسويق الرياضي. أما على صعيد المعسكرات الداخلية فقد كان للدعم المالي الشخصي من أعضاء مجلس الإدارة وأعضاء الشرف الدور الكبير في إنجاحها. إذ تكفل نائب الرئيس الدكتور تركي التركي والمشرف العام حمود ربيع الشريف، ولم يتوانَ أعضاء الشرف الآخرون الداعمون مادياً ومعنوياً لنادي الشعلة مثل ربيع حمود الشريف وصالح إبراهيم الصغير رئيس هيئة أعضاء شرف نادي الشعلة الحالي وخالد عبدالعزيز العسيمي وسليمان عبدالرحمن الميمان عن المساهمة في تكاليف معسكرات الفريق الأول. كما لا ننسى الدور الإيجابي الفعال الذي قام به عبدالعزيز حمد الدمخ مدير الاستثمار في نادي الشعلة باستقطاب شركات داعمة وراعية لنادي الشعلة خلال هذا الموسم. وفي ختام الجهود، برزت مبادرات تحفيزية لتقديم مكافآت الفوز قُدمت من الرئيس المهندس عبدالعزيز ربيع الشريف ونائبه الدكتور تركي التركي والمشرف العام حمود ربيع الشريف تأكيدًا على حرص الجميع على دعم مسيرة النادي وتحفيز اللاعبين لتحقيق المزيد من الإنجازات. هذه الإدارة تمثل نموذجًا يُحتذى به في الالتزام والشغف بخدمة الكيان الشعلاوي آملين لها دوام التوفيق والنجاح في تحقيق تطلعات الجماهير، وتقديم مستويات مبهرة، واستقرار إداري وفني للعودة لمكانه الطبيعي. سعود عبدالله الضحوك - الخرج