قدم المواطن محمد علي عثمان الفاهمي شكوى لصحة القنفذة يتهم فيها فريقا طبيا أشرف على ولادة زوجته بالتسبب بكسر فخذ ابنته خلال الولادة القيصرية في مستشفى القنفذة العام الأربعاء الماضي. ويقول الفاهمي إنه أدخل زوجته مستشفى القنفذة العام قسم الولادة ويده على قلبه بعد تكرار الشكاوى من قسم الولادة كان آخرها السيدة التي راحت ضحية إهمال الأطباء قبيل أسبوعين وقد نشرت "الوطن" قصتها. ويضيف: عندما أدخلت زوجتي إذا بالطبيب يطلب مني الموافقة على عملية قيصرية إذ لم يكن لدي خيار إلا الموافقة وبعد ساعات ليست بكثيرة تم إخباري بقدوم ابنتي، وكم كانت الفرحة وأنا أستقبل البشرى وبسلامة زوجتي إلا أنني وبعد لحظات اتصلت للاطمئنان على زوجتي وعلى ابنتها والتي اكتشفت أنها في الحضانة وعندما ذهبت لمشاهدتها إذا بالطبيب ينقل لي خبراً بأن ابنتك تعاني من كسر في الفخذ. وعندما سألته عن أسباب ذلك قال الطبيب إنها حالة نادرة وإنها...الخ، حيث ساق لي بعض الأعذار الطبية، وكم كانت صدمتي وحزني على ابنتي التي لا أدري من المتسبب في عملية كسر فخذها هل هم القائمون على العملية وبخطأ طبي كسروا فخذها أم أن هناك مرضا نادرا لم يتعاملوا معه بالشكل المطلوب. وقال الفاهمي إن شكواه قدمها إلى الشؤون الصحية مطالباً بتشكيل لجنة محايدة للوقوف على وضع ابنته ومعرفة من المتسبب والوقوف لحل الموضوع، مؤكداً أنه رفض استلام ابنته كونه لا يستطيع التعامل معها، فكيف يقوم على رعاية رضيعة مكسورة الفخذ وتحتاج إلى عناية خاصة. وقال إنه لن يتوقف عند حد معين بل سيصل إلى أعلى مسؤول ليعرف من المتسبب في ذلك. إلى ذلك واجهت "الوطن" الناطق الإعلامي بصحة القنفذة منتصر بخش بموضوع المولودة، وأفاد بدوره أنه تم عمل أشعة للطفلة فتبين أنها تعاني من هشاشة عظام مع احتمال كبير في وجود عدم تنسيج عظمي مكتمل، وأن أي حركة تؤثر عليها، وقد تم استدعاء أخصائي العظام وقام بعمل جبيرة للطفلة إلى أن يلتحم عظمها من جديد، ومن ثم سيتم نقلها إلى أحد المستشفيات المتخصصة لعلاجها من هشاشة العظام.