اختتمت يوم الخميس الماضي مملكة البحرين أعمال مجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة في دورته العادية الثالثة والثلاثين والتي تعقد للمرة الأولى في مملكة البحرين وما تم القيام به من خطط وتنظيم متقن ومتميز ساهم في نجاح القمة، حيث ناقش أصحاب السمو والمعالي قادة دول العالم العربي الحرب في غزة والأزمة الإنسانية في السودان، بالإضافة إلى الأوضاع في سوريا واليمن ولبنان والصومال والتحديات الإقليمية. كما أشاد حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين دور خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود ملك المملكة العربية السعودية الشقيقة من خلال رئاسته للدورة السابقة للقمة ودعم صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء وما تحقق من نتائج تصب في مصلحة الوطن العربي. وأود هنا ان أوجز لكم اهم 9 نقاط أكد عليها بيان مملكة البحرين في القمة العربية ال33 في العاصمة المنامة: • الإعلان عن "وقف العدوان الإسرائيلي على غزة فوراً وخروج قوات الاحتلال الإسرائيلي من جميع مناطق قطاع غزة المحتل • اقتراح إعلان عن "نشر قوات حماية وحفظ سلام دولية تابعة للأمم المتحدة في الأراضي الفلسطينية المحتلة" • رفض البيان أي محاولات للتهجير القسري للشعب الفلسطيني • أدانة الامتداد للعمليات الإسرائيلية لمدينة رفح الجنوبية وسيطرتها على معبر رفح • إدانة الهجمات على "قوافل المساعدات الأردنية ومطالبة بتحقيق دولي ضد هذه الاعتداءات" • دعوة كافة الأطراف إلى ضبط النفس وتجنيب المنطقة وشعوبها مخاطر الحرب وزيادة حدة التوتر • دعوة مجلس الأمن الدولي إلى إعادة النظر في قراره الصادر بشأن الاعتراف الكامل بالدولة الفلسطينية في جلسته بتاريخ 18 نيسان/أبريل 2024 • حثّ البيان على ضرورة إنهاء الأزمة السورية بما ينسجم مع قرار مجلس الأمن رقم 2254 • شدد الإعلان على تحسين الوضع الصحي والتعليمي في الدول العربية وإيجاد بيئة مناسبة لتطوير اللقاحات في المنطقة العربية وبهذه المناسبة نرفع أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه بمناسبة نجاح استضافة مملكة البحرين أعمال القمة العربية في دورتها الثالثة والثلاثين، مشيدين باهتمام ودعم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود ملك المملكة العربية السعودية الشقيقة ومقدرين له جهوده البنّاءة ومبادراته القيّمة خلال رئاسته للدورة السابقة وبدعم كريم من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء ودعم المملكة العربية السعودية ومملكة البحرين للقضايا العربية من خلال الرؤى الحكيمة الرامية إلى تمكين الأمة العربية وشعوبها من تحقيق أهدافها وغاياتها المنشودة، كما نشيد بمخرجات القمة العربية التي تصب في صالح المنطقة العربية وشعوبها في ظل التحديات الإقليمية الراهنة والاستثنائية.