عقدت منصّة تيك توك في اليوم الموافق 13 فبراير قمّة "الصحة النفسيّة للشباب في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وتركيا"، بمدينة دبي في دولة الإمارات العربية المتحدة، بحضور مجموعة من خبراء السلامة من جميع أنحاء المنطقة. وخلال القمة ناقش المشاركون عدد من القضايا الهامة بما في ذلك الصحة النفسية للشباب وأهمية الوعي بالثقافة الإعلامية ومهارات التفكير الناقد في المشهد الرقمي الحالي. قام بإدارة القمة المنتج والمصور المعروف عمر بطي، واستعرضت رؤى قيمة حول تأثير المجتمعات الرقمية على الصحة العقلية والنفسية للجيل الجديد، واستراتيجيات التفاعل مع محتوى وسائل التواصل الاجتماعي بطريقة معنوية وناقدة. تضمّنت القمة عدد من الجلسات، أولها جلسة بعنوان "تزويد المواطنين الرقميين الشباب بمهارات الثقافة الإعلامية ومهارات التفكير الناقد"، بحضور كل من لين سوتن، رئيس قسم التواصل والشراكات والسلامة والأمان في تيك توك أوروبا وأفريقيا والشرق الأوسط، ودكتورة نائلة حمدي وأكين أونفير، عضوي المجلس الاستشاري للسلامة في تيك توك. استعرضت الجلسة جهود المنصة في عرض أهمية الوعي بالوسائط الإعلامية خاصةً للشباب، وأكد الحضور على ضرورة إجراء محادثات مستنيرة حول السلامة والقدرة على الاستجابة بشكل مناسب للأزمات. وجاءت الجلسة الثانية بعنوان "بناء مجتمعات رقمية لصحة الشباب النفسية"، دور المجتمعات الرقمية في تعزيز قيمة التعاطف بين المستخدمين، وتسليط الضوء على أهمية الحوارات البناءة حول الصحة النفسية، مع التأكيد على أهمية دعم عمليات إدارة المحتوى لإنشاء بيئة مناسبة للجميع. حضر الجلسة كل من لين سوتن مع ميثاء محمد، عضو المجلس الاستشاري للسلامة في تيك توك، وجنى بو رسلان، المدربة والمتحدثة في قضايا القيادة والصحة النفسية، والمحاضرة في علم النفس التربوي. وقالت لين سوتن، رئيس قسم التواصل والشراكات والسلامة والأمان في تيك توك أوروبا وأفريقيا والشرق الأوسط: "نسعى باستمرار لتوفير مساحة أكثر أمانًا وترحيبًا للجميع على منصة تيك توك، وضمان إتاحة جميع الأدوات والدعم اللازم للمستخدمين للتفاعل مع المحتوى بأمان ومسؤولية، حيث قمنا بتصميم إرشادات مجتمعنا لضمان أن تظل المنصة مكانًا إيجابيًا للجميع، ودائمًا ما نتخذ إجراءات لمعالجة التحديات المحتملة، ومثل هذه المحادثات التي جرت في قمة اليوم أمر ضروري لضمان بيئة آمنة للجميع، خاصة الشباب". بينما أكدت دكتورة نائلة حمدي، عضو المجلس الاستشاري للسلامة في تيك توك، على أهمية الوعي بالثقافة الإعلامية والتنقل بين أنواع مختلفة من المحتوى، لاسيما في العصر الذي تنتشر فيه المعلومات بسرعة، وأضافت: "من الضروري تقييم المحتوى بشكل ناقد واتخاذ الإجراء المناسب، لذلك نشجع الشباب ليس فقط على إنشاء المحتوى ولكن أيضًا على أن يصبحوا مواطنين رقميين مسؤولين، وأن يلعب الآباء والمربون دورًا مركزيًا في تقديم الثقافة والوعي الإعلامي للشباب ". من جهتها، قالت جنى بو رسلان، المدربة والمتحدثة في الصحة النفسية والقيادة والمحاضرة في علم النفس التربوي: "إن إشراك الآباء يُعد أمرًا بالغ الأهمية لتوفير مجتمعات رقمية آمنة لجيل الشباب، حيث تعتبر رؤاهم قيمة ليس فقط في الحفاظ على السلامة العقلية والنفسية، ولكن أيضًا في توجيه الشباب وتعليمهم كيفية التفاعل مع المنصات الرقمية بطريقة صحية ومسؤولة". والجدير بالذكر أن تيك توك تُعد إحدى المنصات الرائدة في تقديم الأدوات التي تدعم صحة المجتمع العقلية والنفسية، سواء على المنصة أو خارجها، فقد عملت المنصة بشكل فعًال على تعزيز الوعي بالصحة النفسية وتشجيع المستخدمين، خاصة المراهقين، على اتخاذ خطوات لمنع حالات التنمر، ووضع خاصية تحديد وقت الشاشة لاستخدام المنصة.