اكتشفت سارة فيرجسون، دوقة يورك، إصابتها بسرطان الجلد الخبيث أثناء علاجها من سرطان الثدي. وتم اكتشاف الورم الميلانيني بعد إزالة عدة شامات أثناء خضوعها لعملية جراحية ترميمية بعد استئصال الثدي، ويجري الأطباء تحليلاً لمعرفة ما إذا كان قد تم اكتشافه مبكراً. وقال المتحدث الرسمي عن دوقة يورك: «يبدو واضحاً أن التشخيص الآخر بعد فترة وجيزة من علاج سرطان الثدي كان مؤلماً، لكن الدوقة لا تزال في حالة معنوية جيدة». وسارة (64 عاماً) الزوجة السابقة للأمير أندرو وأم الأميرة بياتريس والأميرة يوجيني، كانت في السابق هدفاً مفضلاً للصحف الشعبية البريطانية. ونشرت سارة فيرجسون السابقة، والمعروفة باسم «فيرغي»، مذكراتها، وألَّفت عدداً من كتب الأطفال، إضافة إلى رواية رومانسية تاريخية للكبار. وجاء هذا الإعلان بعد خمسة أيام من بيانين بشأن العائلة المالكة في بريطانيا، حيث خضعت كيت، أميرة ويلز، لعملية جراحية في البطن، وخضوع الملك تشارلز الثالث هذا الأسبوع لعلاج البروستاتا.