كشفت دوقة يورك سارة فيرغسون انها عانت انهياراً عصبياً، عندما انتهى زواجها من ابن الملكة اليزابث الأمير اندرو، الذي استمر ستة أعوام، بالطلاق. وقالت سارة في حديث الى صحيفة "روزي" الأميركية انها لم تتلق علاجاً طبياً لحالها العصبية المتدهورة لخجلها من الموقف، خصوصاً انه تفاقم نتيجة تراكم ديونها وزيادة وزنها. واتهمت الدوقة فيرغسون 41 عاماً حماها الأمير فيليب دوق ادنبره، الذي تصفه بالمخيف، بأنه اسهم في طلاقها لأنه منع اندرو وهو ضابط في سلاح البحرية من اصطحابها معه خلال جولاته العسكرية البحرية. يذكر ان قصر باكينغهام الملكي أصرّ عام 1992، خلال اعلان انفصال سارة وأندرو، على التأكيد ان الدوقة هي التي طلبت الطلاق، في خروج على عادات القصر بالتكتم على قضايا من هذا النوع. وتم الطلاق رسمياً عام 1996. ولسارة وأندرو ابنتان هما الأميرة بياتريس 13 عاماً والأميرة يوجيني 11 عاماً. وعلى رغم الطلاق والاشاعات التي طاولتهما، خصوصاً ما حيك عن شذوذ أندرو، احتفظ الاثنان بعلاقة صداقة متينة.