أعرب مختصون بالذكاء الاصطناعي عن قلقهم من التي تحيط بالقطاع وتتضمن موثوقية المعلومات وأمنها، انخفاض العوامل التي تحد من تصنيع الأسلحة البيولوجية، وتزايد الهجمات الإلكترونية، وأكدوا على وجود حاجة ملحة لاتخاذ إجراءات عالمية فورية. وتناولت الجلسات الخاصة بالذكاء الاصطناعي ضمن (مبادرة مستقبل الاستثمار) في الرياض، التحديات التي تواجه العالم في هذا الخصوص. ومع تزايد المخاوف العالمية أمام تحركات الحكومة والقطاع الخاص بشأن حوكمة وتنظيم الذكاء الاصطناعي، ومع نظام حوكمة. واتفق المتحدثون إلى الحاجة الماسة إلى نظام حوكمة موحد وشامل للذكاء الاصطناع، وما لم يكن هناك توافق عالمي بشأن تطوير الذكاء الاصطناعي وتنظيمه، ستظل المخاطر قائمة، وطرح المتحدثون عددا من التصورات تضمنت وجود تعاون أعمق في مجال السياسات بين الحكومات والشركات وتعزيز الشفافية والمساءلة، فضلاً عن آلية الإبلاغ عن الإخفاقات والمخاطر؛ ونظام حوكمة عالمي موحد وشامل للذكاء الاصطناعي، والاستثمار النشط في تنمية المهارات وشبكات الأمان الاجتماعي لضمان الانتقال العادل للعمال الذين حل محلهم الذكاء الاصطناعي. حيث ستؤدي الأتمتة إلى إزاحة ما بين 400 إلى 800 مليون وظيفة بحلول عام 2030، وإنشاء قدرة استجابة عالمية كافية لمعالجة المخاطر، وزيادة الالتزام والشفافية والمساءلة من قبل شركات الذكاء الاصطناعي، والحد من مخاطر الذكاء الاصطناعي من خلال التركيز على الأمن واعتماد نهج قائم على مستوى السلامة لتطوير نماذج الذكاء الاصطناعي المستقبلية؛ بالإضافة للحاجة إلى رؤية مشتركة للمستقبل الإيجابي الذي يمكن أن تتيحه هذه التقنية. قضايا الذكاء الاصطناعي وتعقد قمة مبادرة مستقبل الاستثمار بعد شهر من تناول قضايا الذكاء الاصطناعي في قمة مجموعة العشرين في نيودلهي وفي الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك. ويتم عقده قبل أسبوع واحد من استضافة بريطانيا لقمة سلامة الذكاء الاصطناعي في بلتشلي بارك، موطن فك الشفرات والحوسبة في المملكة المتحدة. ويقول ريتشارد أتياس، الرئيس التنفيذي لمعهد مبادرة مستقبل الاستثمار: «من السخف أن تكون شركات التكنولوجيا وآليات الحوكمة في الصين والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة وجنوب الكرة الأرضية متباينة للغاية بشأن التهديدات والفرص».