ثمّن رئيس المجلس الوطني السوري عبدالباسط سيدا، بيان رابطة علماء الشام، الذي تضمن عددا من كبار القيادات الدينية، والذي صدر قبل أيام وأعلنت من خلاله الرابطة الجهاد ضد نظام بشار الأسد "عدو الشعب". وقال سيدا: إن كل من يخاف إعلان موقفه الحقيقي من هذا النظام "لن يحاكم بقدر ما سيحاكمه ضميره طوال ما بقي من حياته، في كونه جَبُن عن كلمة حق يقولها في لحظة اختبار لإنسانية الإنسان". وأضاف "سمعنا علماء دين يؤيدون النظام على جرائم، وقبل أن يحاكمهم الشعب فإن ضمائرهم ستحاكمهم، وتسألهم عن حقيقة مواقفهم من هذه الجرائم". واعتبر سيدا في حديث ل"الوطن" أن هذا الموقف "هو ما ينتظر من كل عالم دين لا يخاف في الله وقول كلمة الحق لومة لائم". وكانت نخبة من علماء سورية قد أعلنت عن تأسيس "رابطة علماء الشام"، لدارسة مسؤولياتهم وواجباتهم، لتوحيد جهودهم تجاه الثورة السورية ومساندتها، وهي تضم المشايخ: راتب النابلسي، وكريم راجح، وأسامة الرفاعي، وجمال السيروان، وسارية الرفاعي، وممدوح جنيد، وعدنان السقا، وعبدالكريم البكار.