انتقد وفد من الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان، تكدس العمالة المخالفة بحي الفيصلية وسط جدة، إضافة إلى كثرة المركبات الخربة والمتهالكة، التي تركها ملاكها على جوانب طرقات الحي "الضيقة"، مما يزعج السكان، ويحدث زحاما يؤثر سلبا على حركتهم. وأوضح المشرف العام على فرع الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان بمنطقة مكةالمكرمة الدكتور حسين الشريف ل"الوطن"، أن فرع الجمعية تلقى شكوى من سكان حي الفيصلية رقم 5، مطالبين فيها بالقضاء على ظاهرة تجول عمالة من مخالفي نظام الإقامة والعمل في شوارع الحي، وتكدس عدد كبير من السيارات الخربة على جوانب الطرقات مسببة إزعاج وقلق السكان. وقال: إن الشكوى تضمنت تذمرهم من تكدس النفايات بجوار المنازل والطرق والشوارع الضيقة مع وجود اختناقات مرورية وحفر ومخلفات للمباني، وأنه ترأس فريقا ميدانيا لتفقد هذه الشكوى، إضافة إلى أعضاء الجمعية الدكتور طلال قستي، والدكتور عمر حافظ، والمستشار القانوني للجمعية رياض القحطاني. وأكد الشريف، أنه بناء على هذه الشكوى انتقل فريق للاطلاع على معاناة المواطنين والسكان وما سجلوه من ملاحظات ضارة بالصحة والأمن، ورصد الفريق ضعف الخدمات بالحي، وضيق مداخله مع وجود حفر بالشوارع، مما تسبب في نشوء بعض المستنقعات، ووجود عدد من السيارات القديمة بالشوارع، وتكدس النفايات بشكل ملحوظ داخل طرقات الحي، وتبين صحة الشكوى، حيث لاحظ الوفد أن هناك صعوبة بالغة في وصول السيارات إلي داخل الحي بسبب ضيق المدخل المؤدي لداخله، وانهيار بعض المباني السكنية القديمة وسط عدم متابعة من قبل أمانة جدة. وأضاف "رصد الوفد الحقوقي إزعاج صهاريج المياه للسكان، وكثرة استخدامها الأبواق وسقوط الإسفلت بالشوارع المؤدية لمدخله، وتبين تضرر السكان من مطعم شهير يقع على المدخل الرئيس له، وأن الجمعية ومن واقع حرصها على توفر الشروط السليمة والآمنة للعيش في راحة وأمان وحفاظا على المواطنين وحقهم في العيش في بيئة صحية ستقوم بمخاطبة الجهات ذات العلاقة ومنها أمانة مدينة جدة وكل بحكم اختصاصه، وستطلب منها سرعة رفع المخلفات والسيارات القديمة، وتعبيد الشوارع والمطالبة برفعها بشكل عاجل، وتطبيق الأنظمة حول العمائر السكنية غير الملتزمة بأنظمة الصرف الصحي، ورفع النفايات المتراكمة بالشوارع".