خضع الوزير والنائب السابق الموقوف ميشال سماحة، للمرة الثالثة أمس، إلى جلسة استجواب أمام المحقق العسكري الأول رياض أبوغيدا، بحضور وكيله المحامي صخر الهاشم. وأفادت المعلومات أن سماحة التزم الصمت أثناء المحاكمة، إلى حين إحضار الشاهد ميلاد كفوري ومواجهته، رافضا الإجابة على أسئلة المحقق أبوغيدا، إلا أن محاميه أكد أن "سماحة تكلم وأعطى إفادته بكل هدوء خلال التحقيق"، لافتاً إلى أن "الجلسة تناولت قضية المتفجرات ونقلها، وكان هناك توضيحات لأمور قديمة أيضاً"، لافتاً إلى أنه "لم يتم التطرق في جلسة الاستجواب لملف اللواء جميل السيد". ونفى الهاشم "وجود جلسة أخرى الخميس المقبل، وأن التحقيق انتهى ولا جلسة مقبلة". والتقى سماحة عائلته بعد الجلسة، قبل أن يتم إعادته إلى سجن الشرطة العسكرية في الريحانية. وجاءت الجلسة بعدما أحال مفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية القاضي صقر صقر إلى القاضي أبوغيدا المحضر الذي تسلمه من فرع المعلومات عن وجود شخصية في سيارة سماحة (اللواء جميل السيد) أثناء نقله المتفجرات إلى لبنان، طالبا استجواب سماحة حول ما ورد في المحضر، ليصار في ضوء إفادته اتخاذ الإجراء القانوني المناسب.