بلغ معدل النمو السنوي لسوق الترفيه والتسلية والثقافة بالمملكة 47.6 %، وأشارت تقديرات حديثة إلى أن صناعة الترفيه في المملكة ستبلغ حتى 2030 حوالي 1.17 مليار دولار أي ما يعادل 4.43 مليارات ريال، كما ستبلغ الاستثمارات السعودية في صناعة الترفيه والتسلية 64 مليار دولار أمريكي في السوق خلال الفترة من 2020 إلى 2030 أي ما يعادل 242.5 مليار ريال. وشهدت القطاعات العامة في المملكة العربية السعودية تحولات كبيرة شملت بناء مدن مستدامة جديدة على طول سواحلها وأراضيها الشاسعة مع جذب مجموعة كبيرة من الاستثمارات الأجنبية، ومع ذلك كان التغيير الأكثر تأثيرًا يتمثل في الإصلاح الكامل لصناعة الترفيه والتسلية. معرض سعودي للترفيه ومن أجل تسليط الضوء على هذه الخطط والاتجاهات والمبادرات الاستثمارية، سيقام المعرض السعودي للترفيه والتسلية (SEA 2023)، وهو التجمع الأكبر لخبراء صناعة الترفيه والتسلية في الشرق الأوسط، في الفترة من 28 إلى 30 مايو في مركز الرياض الدولي للمؤتمرات والمعارض. سيغطي SEA Expo، الذي سيقام في موقع مشترك مع المعرض السعودي للإضاءة والصوت (SLS 2023)، صناعة الترفيه في البلاد مع التركيز بشدة على المستقبل. وذكر مدير المعرض السعودي للترفيه والتسلية سركيس قهوجيان «أنه مع وجود خطط كخطة شركة مشاريع الترفيه السعودية (سڤن) لاستثمار 13.3 مليار دولار أمريكي لتطوير 21 وجهة ترفيهية متكاملة في 14 مدينة، إضافة إلى إصدار الهيئة العامة للترفيه (GEA) تراخيص لأكثر من 24 متنزهًا و421 مركزًا ترفيهيًا، فإن التوقعات المستقبلية لسوق الترفيه والتسلية والسياحة في المملكة العربية السعودية على مدى السنوات السبع المقبلة متفائلة للغاية». ويضيف قهوجيان «إن القدرة الحالية للمملكة على تحقيق النمو السريع وتنمية صناعة الترفيه والتسلية لا يوجد ما يضاهيها، وخلال المعرض السعودي للترفيه والتسلية (SEA EXPO) لهذا العام، نريد أن نظهر من خلال المؤتمرات وقمة الترفيه كيف تطورت الصناعة على مدار السنوات القليلة الماضية وسنسلط الضوء على ما يجب أن تقدمه على مدى الأعوام المقبلة». يذكر أن صناعة الترفيه في المملكة العربية السعودية شهدت دفعة قوية، حيث منحت الهيئة العامة للترفيه 4198 تصريحًا للترفيه إلى جانب 3370 تصريحًا للعروض الحية حتى عام 2022.