تؤكد زيارة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان للمسجد النبوي ومسجد قباء حرص ولي العهد على ضمان توفير أفضل الخدمات لقاصديهما؛ بما يتيح لضيوف الرحمن زيارتهما والصلاة فيهما بكل يسر وطمأنينة. وتعكس الزيارة التي تعد الزيارة الثالثة لولي العهد خلال شهر رمضان الجاري وأشهر رمضان الماضية، مدى اهتمامه وحرصه في الوقوف على راحة الزوار والمُصلين في المسجد النبوي الشريف وخصوصًا في هذا الشهر الفضيل الذي يزداد فيه الإقبال على الحرم النبوي للزيارة وتأدية صلوات التراويح والتهجد. وتولي قيادة المملكة عظيم العناية والاهتمام بمُختلف مناطق المملكة، وخاصة بالحرمين الشريفين وخدمة قاصديهما من الزوار والمعتمرين والحجاج، وتأتي زيارة ولي العهد إلى المدينةالمنورة والمسجد النبوي الشريف في هذا الشهر الفضيل والصلاة في الروضة الشريفة والسلام على النبي – صلى الله عليه وسلم - وصاحبيه رضوان الله عليهما؛ تجسيدًا لاهتمامه بمدينة الرسول المصطفى عليه أفضل الصلاة والسلام. وحظي الحرمان الشريفان باهتمام بالغ وعناية سعودية خاصة ومتواصلة منذ عهد الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن -طيب الله ثراه- وحتى العهد الزاهر لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وما إطلاق ولي العهد مشروع "رؤى المدينة" العام 2022، إلا تأكيدًا على اهتمام ولي العهد بالارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة لزوار المدينةالمنورة بوصفها وجهة إسلامية وثقافية، يتطلع لزيارتها ملايين المسلمين من حول العالم. ويأتي اعتناء قيادة المملكة بالمدينةالمنورة لكونها ثاني أقدس الأماكن لدى المسلمين بعد مكةالمكرمة، ومهوى أفئدتهم؛ وقد كان إطلاق ولي العهد أكبر توسعة في تاريخ مسجد قباء بواقع 10 أضعاف مساحته الحالية، ليستوعب نحو 66 ألف مُصلٍ، تأكيدًا لعظيم عناية سموه بالمدينةالمنورة وساكنيها وزوارها.