وصف رئيس الدائرة الإعلامية في المجلس الوطني السوري أحمد رمضان إدراج القاهرةلإيران في اجتماع إقليمي يضم السعودية وتركيا ومصر للخروج بحلول عملية للأزمة السورية "مكافأة لمن ساهم بفعالية في قتل السوريين الأحرار". وقال "إن الحكومة الإيرانية ليست جزءاً من الحل بل عنصر رئيس في استمرار مسلسل الأزمة في بلادنا". وأضاف في حديث إلى "الوطن" أن "من الصعب جداً قبول النظام الإيراني في هذا الاجتماع وأغلب تشكيلات المعارضة ترفض إدراج حكومة طهران". ومن جهته قال الناشط السوري في ريف دمشق سالم المصري عبر موقع "سكايب" إن الناشطين يقدرون عودة مصر للواجهة الاقليمية وأنهم لا يشككون إطلاقاً في دعم مصر لثورتهم، لكنه قال إن الإيرانيين "يرون في مثل هذه المبادرات فرصة لإطالة حكم حليفهم بشار الأسد". وأضاف أن أي حل سياسي في سورية غير إسقاط النظام هو في صالح الأسد وليس لمصلحة الشعب السوري. ومن جانبه قال الباحث في العلاقات الدولية أسعد البراق من القاهرة "إن صناع القرار المصريين أرادوا من خلال هذا الاجتماع المقترح، وضع طهران وحلفائها في الملف في مأزق الحرج السياسي" قبيل قمة عدم الانحياز في طهران. وأضاف أن الرئيس المصري محمد مرسي وموقف الدول العربية متوافق بشأن رحيل الأسد عن الحكم. إلى ذلك أعلنت إيران خلال قمة "حركة عدم الانحياز" أن طهران تعتزم اقتراح تشكيل لجنة ثلاثية من حركة عدم الانحياز، مع اثنتين من دول الجوار أيضا للمساهمة في تسوية الأزمة السورية. وقال رئيس لجنة السياسة الخارجية في البرلمان الإيراني علاء الدين بروجردي إن "اقتراحنا المحدد لحركة عدم الانحياز هو تشكيل لجنة ثلاثية من أجل سورية تضم مصر وإيران وفنزويلا". وأضاف أن اللجنة أيضا ستضم العراق ولبنان المجاورتين لسورية.