أعلن ولي العهد، رئيس مجلس إدارة مجموعة ساڨي للألعاب الإلكترونية الأمير محمد بن سلمان أمس عن إستراتيجية المجموعة، مؤكدا أن «ساڨي تمثل عنصراً رئيسياً من إستراتيجيتنا الطموحة لتحويل المملكة العربية السعودية إلى مركز عالمي لقطاع الألعاب والرياضات الإلكترونية بحلول عام 2030». وأضاف «نسعى لتوظيف الإمكانات الهائلة التي يمتلكها قطاع الرياضات والألعاب الإلكترونية لتنويع مصادر اقتصادنا، ودفع عجلة الابتكار ضمن القطاع، ورفع مستوى الفعاليات الترفيهية والمنافسات في مجال الرياضات الإلكترونية التي تقدمها المملكة». ويبدي ولي العهد اهتماما شخصيا بمجال الألعاب، كما يركز على أن يؤدي القطاع دوراً رئيسياً ضمن جهود التنويع الاقتصادي من خلال الرؤية. تعزيز النمو تتبع مجموعة ساڨي للألعاب الإلكترونية لصندوق الاستثمارات العامة، وتبنى إستراتيجيتها على تعزيز النمو من خلال الاستثمار في قطاع الألعاب والرياضات الإلكترونية، ووضع خطة طويلة المدى للاستثمار وتوظيف رأس المال بفعالية ضمن القطاع، وتوفير فرص المشاركة وترسيخ الشراكات في القطاع، وتحسين تجربة اللاعبين. وكان صندوق الاستثمارات العامة خصص استثمارات هائلة للمجموعة، تعد واحدة من أكبر الاستثمارات في قطاع الألعاب، كما توفر المجموعة مبالغ مالية ضخمة للاستثمار البعيد، الأمر الذي يمكن الشركات والشركاء من تحويل الطموحات والنظريات إلى نتائج عملية. وكانت المجموعة استحوذت على مجموعة ESL و FACEIT مقابل 1.5 مليار دولار في يناير 2022، لتنشئ بعدها مجموعة ESL FACEIT التي تعد شركة الرياضات الإلكترونية الأساسية التابعة لمجموعة ساڨي . وفي يونيو الماضي اشترت ساڨي 8.1 % من أسهم شركة Embracer مقابل مليار دولار. برامج وبنى أساسية يأتي إطلاق إستراتيجية مجموعة ساڨي لتمكين ودعم الإستراتيجية الوطنية للألعاب والرياضات الإلكترونية التي أعلنت أخيراً، حيث ستقوم المجموعة بالاستثمار في البرامج والبنى الأساسية محليا ودوليا، لتوفير فرص التدريب والتعليم وريادة الأعمال، واستقطاب الشركات العالمية إلى المملكة من خلال الاستثمارات والشراكات التي ستسهم في توفير المهارات ونقل المعرفة وبناء القدرات في منظومة العمل، كما ستعمل على إنشاء 250 شركة للألعاب الإلكترونية في المملكة، مما سيوفر 39 ألف وظيفة، ويرفع مساهمة القطاع في الناتج المحلي الإجمالي إلى 50 مليار ريال بحلول 2030. 4 ركائز وتستند استثمارات المجموعة على 4 ركائز أساسية، تتمثل في تعزيز العوائد والأثر المحلي وترك بصمة عالمية والتوسع، حيث ستقود المجموعة استثمارات عالمية في مجال الألعاب والرياضات الإلكترونية، مما سيولد عائداً مستداماً، بما يمكّن الجهات المطوّرة في القطاع كاملاً. وستسهم المجموعة في استقطاب المهارات والخبرات إلى المملكة والاستفادة من الموقع الجغرافي المتميز لها لبناء مركز عالمي لقطاع الألعاب والرياضات الإلكترونية. 5 شركات تنفذ ساڨي إستراتيجيتها عبر 5 شركات تعد أذرعة لها، وهي ذراع مجموعة ساڨي المتخصص في الرياضات الإلكترونية، شركة (EFG)، التي أنشأت بعد استحواذ الشركة على مجموعتي (ESL) و (FACEIT)، والتي تجمع بين قدرة (ESL) على بناء وبث وتسويق المحتوى المتميز، وإمكانات (FACEIT) بصفتها أفضل منصة رقمية ضمن فئتها. وشركة (Nine66)، المعنية بإنشاء منظومة عمل متكاملة لتمكين مطوري الألعاب، والتي توفر البنية التحتية اللازمة، وتنمي المهارات وتزيد فرص الشراكات وتوفر الدعم المادي والاستشاري لأستوديوهات تطوير الألعاب والمطورين المحليين والدوليين، كما تقدم خدمات نشر الألعاب في أسواق الشرق الأوسط بما يمكن المطورين العالميين من الوصول للأسواق الإقليمية. وشركة (VOV)، المتخصصة في بناء صالات للألعاب والمنافسات وتطوير المهارات وتوفير البيئة الصحية للاعبين والممارسين، عن طريق بناء سلسلة صالات نوعية ترتكز على الصحة والرعاية الشمولية للممارسين، في خطوة تعد الأولى من نوعها عالمياً، عبر توفير مأكولات صحية وبيئة اجتماعية داعمة ومحفزات للممارسين لتبني أسلوب حياة صحي. وافتتحت الشركة أولى صالاتها في مايو الماضي، وهي من بين الصالات ال3 المخطط لها في المدى القصير، كما تعتزم الشركة إطلاق أكاديمية وبرامج تدريبية مصممة لتوجيه اللاعبين الشباب للمنافسة في الرياضات الإلكترونية. كما تتضمن المجموعة أول أستوديو ألعاب عالمي يتم تدشينه في المملكة، وسيقدم مجموعة من الألعاب القيّمة للجماهير العالمية. وسيتم تشكيل فرق عمل مختصة تركز على الألعاب المتوسطة والكبيرة المستوى، كما ستسعى للاستفادة من فرص الاستحواذ المتاحة في سوق المملكة والأسواق العالمية لجذب الألعاب والأستوديوهات تحت مظلة الشركة. وتشمل إستراتيجية المجموعة إنشاء صندوق ساڨي للألعاب، المتخصص للاستثمار في الشركات العالمية الرائدة في نشر الألعاب وتطويرها وتمكين تأسيس مقرات إقليمية لها في المملكة. إستراتيجية ساڨي 142 مليار ريال سعودي استثمارات سيتم ضخها في 4 برامج استثمار واستحواذ 50 مليار ريال منها للاستحواذ على واحدة من أفضل شركات نشر الألعاب وتطويرها 70 مليار ريال لشراء مجموعة من حصص الأقلية في شركات رئيسة تدعم خطط المجموعة 2 مليار ريال في استثمارات متنوعة في شركات مبتكرة ناشئة بهدف تطوير الألعاب والرياضات الإلكترونية 20 مليار ريال للمشاركة في الشركات العريقة في القطاع والتي تتماشى خططها مع إستراتيجية المجموعة. أهداف استثمارات المجموعة تطوير البرامج والبنى الأساسية الداخلية توفير البرامج التدريبية والتعليمية تحفيز الشركات العالمية على توفير المهارات ونقل المعرفة والمشاركة في الاستثمار وبناء القدرات. - المساهمة من خلال عمليات الاستحواذ واستثماراتها وأعمالها في تنمية قطاع الألعاب والرياضات الإلكترونية عالميا - تعزيز الكفاءات الأساسية لشركائها توسيع نطاق الأثر الإيجابي للألعاب إتاحة مزيد من الفرص للجميع للمشاركة بغض النظر عن الجنس أو المنطقة الجغرافية أو الأدوات أو القدرات. المساهمة في تطوير القطاع من خلال الاستثمار في الشركات المطورة والناشرة الاستثمار في شركات الألعاب والتقنيات المبتكرة وتمويل صناعة المحتوى إطلاق فعاليات عالمية ومفاهيم قيمة الشركات التشغيلية لمجموعة ساڨي شركة رياضات إلكترونية صندوق استثماري شركة معنية بتطوير بيئة الألعاب أستوديو ألعاب شركة معنية بالبنية الأساسية