في إنجازٍ دولي جديدٍ للمملكة على صعيد قطاع النقل البحري والموانئ، حققت الموانئ السعودية الصدارة بين 370 ميناءً عالميًا، بتصدر ميناء الملك عبدالله المرتبة الأولى، وميناء جدة الإسلامي المرتبة الثامنة عالمياً، بينما أحرز ميناء الملك عبدالعزيز المرتبة الرابعة عشرة، من حيث كفاءة الموانئ التشغيلية، وذلك وفق التقرير الدولي لمؤشر أداء موانئ الحاويات عالميا لعام 2021، الذي يصدر عن البنك الدولي ومؤسسة إستاندرد آند بورز جلوبال ماركيت إنتليجانس. ويأتي ذلك بالرغم من التحديات التي واجهها العالم جراء تداعيات جائحة كورونا، حيث كثفت الهيئة العامة للموانئ جهودها الحثيثة مع شركائها، من القطاعين العام والخاص، وعقدت الشراكات والتحالفات العالمية للمُضي قدمًا نحو تطوير موانئ المملكة البحرية، ودعم تنافسيتها، وتنمية البنية التحتية، فضلاً عن توسيع خطوط النقل البحري، وتحسين الإجراءات في الخدمات التشغيلية واللوجستية، وتحسين العمليات التشغيلية، كذلك تعزيز قوة ربط موانئ المملكة مع موانئ الشرق والغرب، وزيادة كميات المناولة في الموانئ السعودية. وبهذه المناسبة، صرح وزير النقل والخدمات اللوجستية، رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للموانئ المهندس صالح بن ناصر الجاسر قائلاً: إن الصدارة الدولية التي حققتها موانئ الوطن في أداء كفاءة العمليات في موانئ الحاويات، تؤكد المكانة الرائدة للمملكة عالميًا في هذا القطاع الحيوي، كما تعكس جزءًا من الجهود الوطنية الطموحة، نحو ترسيخ مكانة المملكة كمركز لوجستي عالمي، ومحور ربط للقارات الثلاث، وذلك في ظل الاهتمام الكبير الذي يوليه ولي العهد الأمين لتطوير صناعة النقل والخدمات اللوجستية بالمملكة، وتعظيم دورها الاقتصادي والتنموي.