دافعت الخطوط السعودية، عما يثار عنها في مواقع التواصل الاجتماعي من تهربها من تلبية زيادة الرحلات الداخلية، وانها تسعى أن يبقى الطلب متزايداً عليها لكسب السعر الأعلى للتذكرة، اذ ألقت سبب الرفض_إن حدث_، إلى القدرات الاستيعابية لساحات المطارات، خاصة في مطار الملك خالد الدولي بالرياض، ومطار الملك عبدالعزيز بجدة، ومطار الأمير محمد بن عبدالعزير في المدينةالمنورة. ضعف الاستيعاب وأوضح مصدر في الخطوط السعودية ل «الوطن» من أن الخطوط السعودية وحدها لا يمكن أن تقرر الموافقة على زيادة رحلات داخلية جديدة مع كل طلب دون موافقة إدارات المطارات، خاصة في مطار الملك خالد الدولي بالرياض، الذي كما يقول يعاني من عدم توفر أماكن لهبوط وانتظار لطائرات جديدة أخرى بأعداد كبيرة، إذ أن الساحات الخارجية هناك أصبحت مزدحمة من الطائرات الداخلية خاصة أوقات الذروة، ما جعل إدارة المطار هناك تشرع في إنشاء أرضية مواقع انتظار جديدة، يتم بها نقل الركاب عن طريق الباصات وصولاً للمطار، وهو ذات الأمر في مطار الملك عبدالعزيز بجدة جراء عدم الانتهاء من تشغيل الطاقة الكاملة للمطار حتى الآن. المعاناة عامة وأكد المصدر من أن الخطوط السعودية، تعاني من ذلك في كثير من رحلاتها الدولية وليس الداخلية فقط، اذ احتاجت ل 8 سنوات حتى تحصل على مقعد لرحلة ثانية في مطار هيثرو بلندن قبل 5 أشهر بعد انسحاب شركة هندية والانضمام لجدول الرحلات مكانها هناك، فيما أشار إلى أن السعودية رغم تسجيلها لخسائر في رحلة لوس أنجلس إلا أنها رفضت الخروج مؤخراً من جدولة الرحلات، خشية لو قدمت طلبا جديدا بالعودة سوف تكون الموافقة عليه بعد سنوات. حلول ودراسة وكانت الخطوط السعودية أعلنت منذ يومين أنها طرحت قرابة 10 آلاف مقعد كزيادة في السعة المقعدية للرحلات الداخلية حتى نهاية إجازة العيد، من خلال تشغيل رحلات إضافية واستخدام طائرات أكبر لبعض الرحلات، فيما علمت«الوطن» أن مسؤولين في الناقل المحلي الخطوط السعودية من المنتظر أن يناقشوا في 15 مايو الجاري دراسة إعادة رحلات داخلية جديدة بتنسيق مع إدارات المطارات، من ضمنها رحلات من مطارات طريف ورفحاء إلى جدة، بعد مطالب من الأهالي بإعادة تلك الرحلات بعد توقفها منذ مارس 2020.