تنظم جماعة "الإخوان المسلمون" وحزبها السياسي الحرية والعدالة مليونية في التحرير اليوم الخميس لتأييد القرارات الأخيرة للرئيس المصري محمد مرسي، المتعلقة بإحالة المشير حسين طنطاوي والفريق سامي عنان للتقاعد، وإلغاء الإعلان الدستوري المكمل. وحسب ما صرحت به الجماعة فإن المليونية التي تحمل عنوان "ختم القرآن وتأييد قرارات مرسي" سوف تنطلق مع أذان العشاء وتستمر حتى الساعات الأولى من صباح الجمعة. وقال عضو الهيئة العليا لحزب الحرية والعدالة، علي عبد الفتاح، إن الحزب ينوي حشد مليونيات أخرى أيام 22 و23 و24 أغسطس للرد على الدعوات المنادية بالتظاهر ضد حكم الإخوان يوم 24 أغسطس. وأعلن كل من حزب الوسط ومجلس شورى الجماعة الإسلامية، وحزب البناء والتنمية، والمكتب التنفيذي لمجلس أمناء الثورة، المشاركة في المليونية. واستمراراً لحالة الجدل الدائر بشأن الدعوة التي وجهها عضو مجلس الشعب السابق، محمد أبو حامد، إلى الأقباط للمشاركة في مظاهرات 24 أغسطس الداعية لإسقاط مرسى والإخوان المسلمين، قال مستشار الكنيسة الأرثوذكسية، رمسيس النجار، إن "الكنيسة مؤسسة كبيرة ليس لها علاقة بالسياسة، ولكن الأقباط لديهم الحق في التظاهر السلمي والتعبير عن رأيهم السياسي، والأقباط الذين سيخرجون للتظاهر سيكون تظاهرهم باسم المواطنة وليس باسم الكنيسة". وأوضح المتحدث الإعلامى باسم الكنيسة الكاثوليكية، رفيق جريش أن حق التظاهر حق مكفول للجميع بشرط أن يكون التظاهر سلمياً حيث إن التظاهر تعبير عن النفس، مشيراً إلى أنه من الطبيعى أن يأتي الرئيس بالطاقم الذي يتبعه مثلما حدث في أميركا حيث جاء الرئيس باراك أوباما بالطاقم الذي يتبعه، ولكن التخوف من هيمنة الإخوان على الدولة، لذلك يجب أن تحترم التعددية.